وفاة “مولاي الصديق” أحد أشهر محفظي القرآن الكريم بمدينة الدار البيضاء
توفي اليوم الأحد 10 يناير 2021 أحد أشهر محفظي القرآن الكريم بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.
ويتعلق الأمر بالفقيه شمس الدين ادريس مولاي الصديق، رحمه الله.
وكتب أحد طلبته معزيا ومعرفا بهذا الرجل القرآني الذي عمل بتفان وصمت لخدمة كتاب الله تعالى، بأنه كان من “أعمدة القرآن بمدينة الدار البيضاء.. وهب حياته رحمه الله لخدمة القرآن الكريم. تتلمذ عليه عدد لايحصى من أهل القرآن. وانتفعت به أجيال كثيرة. كان بيته ومدرسته محج الراغبين والسالكين طريق القرآن.
كان رحمه الله يحرص أشد الحرص على تجويد القرآن وحسن أدائه. ولا يتساهل في لحنه والإساءة في قراءته. كما كان يحرص أشد الحرص على كتابته بالرسم العثماني. ولا يقبل أن يخرج طلبته عن ذلك. كما قال أهل الرسم والضبط.
فالاقتفاء واجب محتم.. علينا في اللفظ وفيما رسموا.
عرف رحمه الله بسمو الأخلاق وجميل الصفات. السمت الحسن. والزي الحسن. والكلام الحسن. والجلوس الحسن. والقلب الحسن. والحب الحسن. الحسن من أخص خصائصه. لم تغره الدنيا وزخرفها. ظل في بيته المتواضع في السباتة. ولم يلهث وراء الشهوة والشهرة”.
رحم الله الفقيد وغفر له، ورزق أهله وطلبته ومحبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
(المصدر: هوية بريس)