وفاة المفكر الإسلامي العراقي الأستاذ محمد أحمد الراشد في ماليزيا
توفي صباح الثلاثاء 27 أغسطس/آب 2024، الداعية والمفكر الإسلامي محمد أحمد الراشد، في أحد المستشفيات الماليزية عن عمر يناهز 85 عاماً، ومن المقرر تشييع جثمانه ظهرا بالتوقيت المحلي.
ويعد عبد المنعم صالح العلي العزي، وكنيته “أبو عمار”، وشهرته محمد أحمد الراشد، أحد المفكرين الإسلاميين، وله العديد من المؤلفات في العلم الشرعي والتربوي والدعوي.
وقد نعت مؤسسات وأحزاب ماليزية المفكر العراقي عبد المنعم صالح العلي العزي.
وعرف الراحل بأنه أحد كبار مفكري الحركة الإسلامية المعاصرة، وترك العديد من المؤلفات في الفكر والتربية والسياسة، وتعرض للسجن والاغتراب القسري.
وتركزت آخر كتابات الراشد على القضية الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووصف المفكر العراقي الراحل معركة طوفان الأقصى بأنها “اندفاعية واعية ومدروسة تبتعد عن التهور والنزوات”.
ولد الراشد في بغداد سنة ١٩٣٨ وهو من أسرة يعود نسبها إلى الشاعر البطل المغوار عمرو بن معدي كرب الزبيدي الذي كان من أبرز فرسان مذحج في الجاهلية والإسلام وكفى من بطولته أنه كان يقول إنه في الجاهلية لم يكن يرى كفؤا له من الابطال غير عتيبة بن الحارث بن شهاب وبسطام بن قيس والسليك بن السلكة وعنترة بن شداد وقد أدرك عمرو الإسلام وأسلم وشارك في فتوح العراق وكان من الشجعان الذين لهم أثر في معركة القادسية واستشهد في نهاوند سنة ٢١ للهجرة رضي الله عنه.
كان لمحمد أحمد الراشد عدد من المؤلفات الفكرية والأدبية والسلوكية .
ويعتبر الشيخ عبد المنعم العزي المعروف بمحمد احمد الراشد من أبرز رواد فقه الدعوة الإسلامية يث الف فيه سلسلة إحياء فقه الدعوة رفقة صديقه المرحوم عادل الشويخ، واشتهرت مؤلفات الراشد ورسائله بين أبناء الدعوة الإسلامية في كافة أقطار العالم خاصة سلسلة إحياء فقه الدعوة مثل المنطق والعوائق والرقائق والمسار، إضافة إلى رسائله الاخرى مثل صناعة الحياة وعبير الوعي، وتهذيب مدارج السالكين.
اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس واجعله في الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا إنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر: وكالات