تستضيف الولايات المتحدة الأمريكية في موعد لم يحدد بعد أول وأضخم معرض مخصص للقرآن الكريم في واشنطن.
ونقلت صحيفة أخبار الفن الأمريكية عن مسؤولين في غاليري فرير وساكلر، أنه سيتم تنظيم معرض إسلامي في واشنطن، يخصص بالتحديد للمصحف الشريف وتاريخه على امتداد 900 عام, تمتد بين القرن الثامن والقرن السابع عشر، وهو أول وأضخم معرض من نوعه ينظم في الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن.
وتمثل قاعتان Freer و Sackler المتحف الوطني للفنون الآسيوية في أمريكا، وستعرض فيهما نسخ نادرة جدًا ومنوعة من القرآن الكريم، يصل عددها إلى خمسين، إضافة إلى ملحقاتها من المساند والأغلفة وغيرها, وسيتم استعارة المعروضات من عدد من متاحف منطقة الشرق الأوسط وإيران وتركيا وشمال أفريقيا، بينها بقايا مخطوطة تعتبر الأقدم في العالم، يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر، مكتوبة بخط اليد بحبر مذهب.
وقال مدير الغاليري جوليان ريبي: “سيمنح المعرض زواره الأمريكيين فرصة للاطلاع على نوع الفن المتميز المستخدم في كتابة القرآن الكريم، والأدوات المستخدمة، وأهم ناسخي القرآن وخطاطيه”.
هذا وتوقعت المؤسسة أن يكون المعرض ثريًا ومعبرًا عن تاريخ جميل وملون، من دون إغفال الجانب العلمي المرتبط بالخط والفنون وأنواع الحبر المستخدمة والنقوش التي عادة ما لا تخلو نسخة من القرآن الكريم منها.
المصدر: مركز تفسير للدراسات القرآنية.