ندوة إعلامية كشفت حقيقة المعتقلات الصينية في تركستان الشرقية
ضيف الشرف الذي قام بكشف حقائق المعتقلات وألاعيب الصين هو الصحفي والمؤرخ الألباني د. أولسي يازجي الذي سافر إلى تركستان الشرقية مؤخرا وزار معسكرات اعتقال مع عدد من الصحفيين العرب والأجانب، وكان الصحفي الوحيد الذي تجرأ لكشف الحقائق دون خوف من الحكومة الصينية والحكومات الأخرى بوساطة الصور والمقاطع التي قام بتصويرها أثناء تواجده في تركستان الشرقية، والتي تعتبر أدلة قاطعة تشهد ضد السلطات الصينية التي تحاول خداع العالم عبر ألاعيبها ومسرحياتها.
تسمي الصين المعتقلات الصينية ب”مراكز إعادة التأهيل” وتدعي بأنها مدارس راقية ومتطورة تهدف إلى تعليم الأويغور جميع أنواع التعليم والمهن، ولكن الحقائق التي رآها الصحفي أولسي يازجي لم تكن كما تدعي الصين.
حيث اكتشف أن الأسباب التي اعتبرتها الصين جرائم خطيرة لاعتقال المسلمين لم تكن في الأصل إلا أبسط حقوق الإنسان، مثل الصلاة وارتداء الحجاب. وأن جميع المعتقلين يتعرضون لغسيل المخ حتى يتخلوا عن دينهم ولغتهم وكل ما يتعلق بهم.
وأيضا صرح بأن المعتقلات الصينية لم تكن كالمدارس كما تدعي الصين، بل كانت تشبه السجون بشكل كامل. وأن معظم ما تم عرضه عليه كانت الأغاني والرقصات من أجل تشتيت انتباه الصحفيين.
كما تحدث عن المضايقات والحواجز التي تعرض لها من قبل الصينيين حين أراد إجراء مقابلات بشكل عشوائي مع المحتجزين وزيارة سكن الأويغور والأماكن التي لم تكن من ضمن خطط الصين، حيث تم تهديده ومنعه منعا تاما من التحرك دون تنسيق مسبق.
التفاصيل التي تحدث عنها كانت كثيرة جدا، فكان بذلك الصحفي الوحيد الذي أحضر الأدلة للأويغور في المنفى وساندهم بها.
وقد عبر عن مدى أسفه على حال إخوانه المسلمين الذين يجهل العالم عنهم، وأكد بأنه سيقف بجانبهم لأنه الحق، ولن ينخدع بأموال الصين وألاعيبها.
أقيم المؤتمر الإعلامي من قبل جمعية المعارف والتربية لتركستان الشرقية واتحاد المنظمات التركستانية.
وقد شارك في المؤتمر ما يتجاوز ال 1000 شخص، كان من ضمنهم العديد من رؤساء الجمعيات والنشطاء السياسيين والصحفيين والعلماء والأستاذة الذين حضر بعضهم من مختلف دول العالم.
(المصدر: تركستان تايمز / وكالة أنباء تركستان الشرقية)