ناشط حقوقي: الصين مستمرة في ظلم الإيغور منذ 70 عامًا

جاء ذلك في كلمة ألقاها أوغوزهان، خلال فعالية بمدينة إسطنبول التركية، نظمتها جمعية “معارف تركستان الشرقية”، الجمعة، بمناسبة الذكرى الـ 29 لـ “مجزرة بارين”.

وأوضح أوزغوزهان، أن الصين اقتحمت المدينة بـ 30 ألف جندي، ودبابات ومدرعات، واستخدمت طائرات حربية، لترتكب مجزرة فيها.

وأشار إلى وجود 5 ملايين من أتراك الإيغور، محتجزين في ما سماه “معسكرات النازية الصينية”.

وأردف: “المعتقلون يتعرضون للتعذيب بشكل مستمر في هذه المعسكرات”.

وتستمر الفعالية التي تحمل شعار “أسبوع التعريف بثقافة تركستان الشرقية”، إلى غاية 10 أبريل/ نيسان الحالي.

وفي 5 أبريل 1990، اقتحم الجيش الصيني مدينة “بارين” في “تركستان الشرقية”، وارتكب مجزرة راح ضحيتها مئات من أتراك الإيغور.

ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم “تركستان الشرقية”، الذي يعد موطن أتراك الإيغور، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.