حذرت منظمة الصحة العالمية، من انهيار النظام الصحي في مدينة تعز اليمنية. مؤكدة أن المرافق الصحية في المدينة تضررت وتعطل نصفها، وأن الإمدادات الطبية نفذت.
وتوقعت المنظمة تدهور الحالة الصحية في المدينة خلال الشهر المقبل بين النازحين والمجتمعات المضيفة، بسبب استمرار الأزمة والاحتياجات المتصاعدة.
وتعاني المرافق الصحية الحكومية والأهلية في المدينة من نقص حاد في الخدمات الطبية والرعاية الصحية الأولية الحرجة المنقذة للحياة.
وكانت المنظمة قدمت مجموعتين للصدمات، لإجراء عمليات جراحية لألف شخص و 40 مجموعة من الإمدادات الجراحية، و 40 طردا من الإسعافات الأولية، وأدوية التخدير لعلاج الأعداد المتزايدة من المصابين.
وقال الدكتور أحمد شادول ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن في تصريح له: إن ” القتال الجاري في تعز أدى إلى إغلاق العديد من المرافق الصحية أمام المدنيين المصابين والأطباء. وهناك نقص في الأدوية الأساسية والمنقذة للحياة والمستلزمات الطبية”.
هذا وتغيب أبسط المقومات الأساسية للحياة في هذه المدينة التي أعلنتها الحكومة اليمنية قبل يومين مدينة منكوبة.
المصدر: وكالة “اينا”.