من خلال مذابحها المستمرة.. الهند تفشل في بث الخوف بين الكشميريين
بقلم سمير زعقوق
على الرغم من القيود والقيود المفروضة، فإن المشاركة الضخمة للكشميريين في تشييع جنازة ثلاثة شباب استشهدوا على يد القوات الهندية في بلدة سوبور بـ«كشمير المحتلة» واندلاع الاحتجاجات المناهضة هو دليل على أن الكشميريين يتمتعون بقوة وراء حركة الحرية المستمرة.
قال تقرير صادر عن كشمير للخدمات الإعلامية، إن عمليات القتل في سوبور زادت من المذابح الوحشية التي ارتكبتها الهند في الأراضي المحتلة لبث الرعب في نفوس الكشميريين.
ومع ذلك، أدى القتل إلى نتائج عكسية وأثار احتجاجات ضخمة مناهضة للهند في المدينة حيث خرج الآلاف من منازلهم حزنًا على القتل.
وذكر التقرير أن المشاركة الجماهيرية الكبيرة في تشييع جنازات الشهداء في سوبور هي رسالة واضحة للهند مفادها أن الكشميريين لن يستسلموا وسيواصلون التضحية بأرواحهم حتى التحرر من نير الهند. المشاركة على نطاق واسع هي رمز لرفض الناس للهند.
بعد كل استشهاد ، يزداد عزم الكشميريين على التحرر من الهند ، وأضافت أن دماء الشهداء لن تضيع، وهزيمة الهند في «كشمير المحتلة» هي الكتابة على الحائط. وأكد التقرير أن الكشميريين عازمون على إنجاز مهمة شهدائهم بأي ثمن.
وأشار التقرير إلى أن القوات الهندية ارتكبت 30 مجزرة ، وقتلت أكثر من 600 شخص في «كشمير المحتلة» ومن خلال هذه المجازر، تخطط نيودلهي في الواقع لقمع انتفاضة جماعية وشيكة في «كشمير المحتلة».
وحث التقرير المجتمع الدولي على أن يتقدم لوقف الإبادة الجماعية للكشميريين في الأراضي المحتلة.
(المصدر: صحيفة الأمة الالكترونية)