بقلم د. مراد القدسي – عضو رابطة علماء المسلمين.
السبب الأول: القول بنسبية الحق وأنه لا أحد يملك الحق المطلق ومن المعلوم أن كل شيء جاء بنصوص قطعية وفيها إجماع فهو حق وخلاف باطل .
السبب الثاني: الحزبية المقيتة ادافع عن صاحبي لأنه من جماعتي ولو قال ماقال … ولا احب ان اسمع فيه اي انتقاد وكأنه معصوم.
السبب الثالث: التفسير المعاصر العقلاني للثوابت فما وافق العقل والمصلحة هو الثابت ولو خالف النص القطعي والإجماع…
السبب الرابع: التقليد الأعمى لمن لا يعطي للثوابت بالا ولا يرفع لها رأسا فيقول عن منتهك الثوابت ؛ أخطأ اجتهد؛ بل يقال عنه مجتهد مفكر .
السبب الخامس: الجهل بالثوابت ومن ثم الاستماتة في الدفاع عن الطاعنين فيها لأن الثوابت عنده ليست مقدسة ولا ذات قيمة
السبب السادس: المجالسة للخائضين في ثوابت الدين حتى اورث من يجالسهم الاستخفاف بالثوابت والقطعيات
السبب السابع: ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ والسكوت عن العابثين في الثوابت أما مداهنة أو خوفا
السبب الثامن: وجود الهوة الواسعة بين العلماء وشباب الأمة مماجعلهم في بعد عن مراجعة العلماء في هذه المسائل
السبب التاسع: التقليد الأعمى لمن لا يحافظ على الثوابت.. فيقول عن منتهك الثوابت أخطأ بل يقال عنه مجتهد مفكر .