يتصدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتوقع أن يعترف فيه بـ القدس المحتلة عاصمة لـ إسرائيل، وذلك خلال وسوم كثيرة وفي مقدمتها #القدس #نقل_السفارة و#نقل_السفارة_للقدس و#القدس_قضيتنا و#القدس_عاصمة_فلسطين.
ويعبر المشاركون عن حالة الغضب التي تهيمن على الشارع الفلسطيني من القرار بحد ذاته، والصمت العربي الذي يهيمن على السياسة الرسمية للدول، وكذلك من الشعوب العربية بأكملها التي لم يسمع لها صوت.
وكان مسؤول أميركي قال الجمعة إن من المرجح أن يعلن ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في كلمة يلقيها الأربعاء القادم. وقد عكف بعض المغردين على ذكر تبعات هذه الخطوة، وشرح بعدها السياسي ولو كانت من باب جس النبض.
ويدعو مغردون إلى المزيد من التضامن والتفاعل العربي على مستوى الشعوب مع قضية القدس، وعدم انتظار توجهات السياسيين، وتناول البعض صورا لوقفات في بعض البلدان العربية تضامنا مع فلسطين، ومن الداخل الفلسطيني تلبية لنداء رئيس السلطة الوطنية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بضرورة خروج الجماهير للتعبير عن الغضب.
وحمل آخرون ما يجري لغياب الدور العربي الفاعل، وانتهاج سياسة التطبيع -سواء كانت في السر أو والعلن- والتي تلهث وراءها بعض الدول العربية.
وفي المقابل، يرى آخرون أن الحق الفلسطيني لا يغيبه قرار أميركي ولا إسرائيلي، فالشعب الفلسطيني “هو الضامن الحقيقي لحقوقه” ولا يمكن لأي مشروع أن يمر ما دام هناك شعب يدافع عن مقدساته.
(المصدر: الجزيرة)