مغالطات رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي في موازين العلم وقواعد الإنصاف والعقل (10)
(محاولات تشويه التاريخ الإسلامي والتصدي لها)
بقلم د. علي محمد محمد الصلّابي (خاص بالمنتدى)
في سياق ردّنا على مغالطات وشبهات رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي فيما رمى به صحابة رسول الله الأخيار (رضوان الله عليهم)، فإني تكلمت في المقال السابق لهذا عن المؤلفات والكتب التي جمعت ونقلت الأخبار المغلوطة، والمرويات المكذوبة، والتي جعلها بعض أهل الزيغ والافتراء ذريعة للطعن بالصحابة الكرام، ومن تبعهم بإحسان (رضوان الله عليهم). وفي هذا المقال أسلط الضوء، على بعض الفرَق والتيارات الفكرية التي كان لها أثر كبير في محاولة تحريف التاريخ الإسلامي، والتي اعتمد الوزير المالكي عليها فيما حرّف به بعض أحداث التاريخ الإسلامي، ورمى به طائفةً من الصحابة الكرام (رضوان الله عليهم).
محاولات التشويه للتاريخ الإسلامي قديماً وحديثاً
إن من أعظم الفِرق أثراً في تشويه مراحل من التاريخ الإسلامي هم الشيعة، فهم من أقدم الفرق ظهوراً، ولهم تنظيم سياسي وتصور عقائدي، ومنهج فكري، وهم من أشد الناس خصومة لعدد من الصحابة، فسب الصحابة وتكفيرهم من أركان معتقدهم، ولا سيما الشيخين أبي بكر وعمر (رضي الله عنهم)، ويسمونهما الجبت والطاغوت (الشيعة والسنة، إحسان إلهي ظهير، ص 32).
وقد كان للشيعة أكبر عدد من الرواة والإخباريين الذين تولوا نشر شبهاتهم ومفترياتهم، وتدوينها في كتب ورسائل عن أحداث التاريخ الإسلامي، خاصة الأحداث الداخلية، كما كان للشعوبية والعصبية أثر في وضع الأخبار التاريخية والحكايات والقصص الرامية إلى تشويه التاريخ الإسلامي، وإلى إعلاء طائفة على طائفة أو أهل بلد على آخر، أو جنس على جنس، وإبعاد الميزان الشرعي في التفاضل؛ وهو ميزان التقوى: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾ [الحجرات: 13].
كما أن الفرق المنحرفة قد استغلت وضع القُصاص وانتشارهم، وجهل معظمهم وقلة علمهم بالسنة، وانحراف طائفة منهم تبتغي العيش والكسب، فنشروا بينهم أكاذيبهم وحكاياتهم وقصصهم الموضوعة، فتلقفها هؤلاء القُصّاص دون وعي وإدراك ونشروها بين العامة. ولقد انتشر عن طريقهم مئات الأحاديث المكذوبة على الصحابة والتابعين وعلماء الإسلام، مما يسيء لهم ويشوه تاريخهم وسيرتهم.
وقد كان من فضل الله وتوفيقه أن قيَّض الله مجموعة من العلماء النُقاد الذين قاموا بجهد في نقد الرواة والمرويات، فبينوا الزائف من الصحيح، ودافعوا عن عقيدة الأمة وتاريخها، وجهد علماء السنة في بيان الأحاديث المكذوبة بالنص عليها وبيان الرواة الضعاف والمتهمين وأصحاب الأهواء، وفي رسم المنهج في نقد الروايات وقبولها، جهد كبير وموفق.
من أبرز من تصدى لإيضاح المغالط التاريخية ورد زيوف الروايات المكذوبة هو القاضي ابن العربي في كتاب (العواصم من القواصم)، والإمام ابن تيمية في كثير من كتبه ورسائله، وخاصة كتابه القيم (منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية)، وكذا الحافظ الناقد الذهبي في كثير من مؤلفاته التاريخية مثل كتاب (سير أعلام النبلاء)، و(تاريخ الإسلام)، و(ميزان الاعتدال في نقد الرجال)، وكذلك الحافظ ابن كثير المفسر المؤرخ في كتابه (البداية والنهاية)، وأيضاً الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه (فتح الباري شرح صحيح البخاري)، و(لسان الميزان)، و(تهذيب التهذيب)، و(الإصابة في معرفة الصحابة).
أما الوسائل التي استخدمت لغرض تحريف الوقائع التاريخية، وتشويه سير رجال الصدر الأول من الصحابة والتابعين؛ فهي كثيرة، ونذكر منها:
- الاختلاق والكذب.
- الإتيان بخبر أو حادثة صحيحة، فيزيدون فيها وينقصون منها حتى تتشوه وتخرج عن أصلها.
- وضع الخبر في غير سياقه حتى ينحرف عن معناه ومقصده، والتأويل والتفسير الباطل للأحداث.
- إبراز المثالب والأخطاء، وإخفاء الحقائق والصور المستقيمة.
- صناعة الأشعار وانتحالها لتأييد حوادث تاريخية مدعاة؛ لأن الشعر العربي ينظر له كوثيقة تاريخية ومستند يساعد في توثيق الخبر وتأييده.
- وضع الكتب والرسائل المكذوبة ونحلها لعلماء وشخصيات مشهورة، كما وضعت الرافضة كتاب (الإمامة والسياسة) الذي نحلته إلى أبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري لشهرته عند أهل السنة وثقتهم به ـ كما مرّ معنا ـ.
وقد تلقف هذه الأكاذيب والتحريفات في القرن الماضي علماء الغرب وكتابه من المستشرقين والمُنَصّرِين – إبان غزوهم واستعمارهم للبلدان الإسلامية، فوجدوا فيها ضالتهم، وأخذوا يعملون على إبرازها والتركيز عليها مع ما زادوه من عندهم ـ بدافع من عصبيتهم وكرههم للمسلمين -؛ من الكذب مثل اختراع حوادث لا أصل لها، أو التفسير المغرض للحوادث التاريخية بقصد التشويه، أو التفسير الخاطئ تبعاً للتصور والاعتقاد الذي يدينون به (منهج كتابة التاريخ الإسلامي، محمد صامل، ص 502).
ثم شايع هؤلاء طائفة غير قليلة العدد من تلاميذ المستشرقين في البلاد العربية والإسلامية، وأخذوا طرائقهم ومناهجهم في البحث، وأفكارهم وتصوراتهم في الفهم والتحليل وتفسير التاريخ، وحملوا الراية بعد رحيلهم عن بلاد المسلمين، وكان ضررهم أشد وأنكى من ضرر أساتذتهم المستشرقين، ومن ضرر أسلافهم السابقين من أهل البدع والأكاذيب، وذلك أنهم ادّعوا – كأساتذتهم – اتباع الروح العلمية المتجردة والمنهج العلمي في البحث، والحقيقة أن غالبهم لم يتجرد إلا من عقيدته، أما التجرد بمعنى الإخلاص للحق وسلوك المنهج العلمي السليم في إثبات الواقعات التاريخية، كالمقارنة بين الروايات، ومعرفة قيمة المصادر التي يرجعون إليها، ومدى أمانة الناقلين، وضبطهم لما نقلوا، وقياس الأخبار واعتبارهم بأحوال العمران البشري وطبائعه؛ فلا أثر له عند القوم، فلم يتقنوا من المنهج العلمي إلا الأمور الشكلية؛ مثل الحواشي وترتيب المراجع وما شابهها، وربما كان هذا هو مفهوم المنهج العلمي عندهم! (منهج كتابة التاريخ الإسلامي، ص 502).
يقول محب الدين الخطيب: إن الذين تثقفوا بثقافة أجنبية عنَّا قد غلب عليهم الوهم بأنهم غرباء عن هذا الماضي، وأن موقفهم من رجاله كموقف وكلاء نيابة من المتهمين، بل لقد أوغل بعضهم في الحرص على الظهور أمام الأغيار بمظهر المتجرد عن كل آصرة بماضي العروبة والإسلام، جرياً وراء المستشرقين في ارتيابهم حيث تحسن الطمأنينة، وميلهم مع الهوى عندما يدعوهم الحق إلى التثبت، وفي إنشائهم الحكم وارتياحهم إليه قبل أن تكون في أيديهم أشباه الدلائل عليه. (المصادر الأولى لتاريخنا، مجلة الأزهر، 1374 هـ).
ومن أهم الوسائل التي اتبعها المستشرقون وتلاميذهم في تشويه وتحريف حقائق التاريخ الإسلامي:
التدخل بالتفسير الخاطئ للأحداث التاريخية وفق مقتضيات أحوال عصرهم الذي يعيشون هم فيه، وحسبما يجول بخواطرهم، دون أن يحققوا أولاً الواقعة التاريخية حتى تثبت، ودون أن يراعوا ظروف العصر الذي وقعت فيه الحادثة، وأحوال الناس وتوجهاتهم في ذلك الوقت، والعقيدة التي تحكمهم ويدينون بها، فإنه قبل تفسير الحادثة لا بد من ثبوت وقوعها، وليس وجودها في كتاب من الكتب كافياً لثبوتها؛ لأن مرحلة الثبوت مرحلة سابقة على البحث في تفسير الواقعة التاريخية، كما ينبغي أن يكون التفسير متمشياً مع منطوق الخبر التاريخي، وموضوع البحث، ومع الطابع العام للمجتمع أو العصر والبيئة التي حدثت فيها الواقعة، كما يشترط أن لا يكون هذا التفسير متعارضاً مع واقعة أو جملة وقائع أخرى ثابتة، كما أنه لا ينبغي أن ينظر في التفسير إلى عامل واحد ـ كما هو ديدن كثير من المدارس التاريخية المعاصرة ، وإنما ينظر فيه إلى جملة العوامل المؤثرة في الحدث وخاصة العوامل العقيدية والفكرية.. ثم إن التفسير التاريخي للحوادث بعد هذا كله لا يعدو كونه اجتهاداً بشرياً يحتمل الصواب والخطأ، ولقد أبرز البعض تاريخ الفرق الضالة، وعمد إلى تضخيم أدوارها، وتصويرها بصورة المصلح المظلوم، وبأن المؤرخين المسلمين قد تحاملوا عليها؛ فالقرامطة، والإسماعيلية، والشيعة الإمامية، والفاطمية، والزنج، وإخوان الصفا، والخوارج؛ كلهم في نظرهم واعتبارهم دعاة إصلاح وعدالة وحرية ومساواة، وثورتهم كانت ثورات للإصلاح وإنكار الظلم والجور (منهج كتابة التاريخ الإسلامي، ص 504).
فهذا الشغب والإرجاف على التاريخ الإسلامي، ومزاحمة سير رجاله ودعاته بسير قادة الفرق الضالة أمر لا يستغرب من قوم لا يدينون بالإسلام؛ فهم من واقع عقيدتهم يكيدون له بكل جهد مستطاع، ليلاً ونهاراً، وسراً وجهاراً، ولا يتوقع من مطموس الإيمان وملل الكفر إلا مناصرة إخوانهم في التضليل والافتراء.
ولكن الأمر الذين قد يحدث استغراباً عند البعض: أن يحمل راية التشويه والتحريف كتّاب يحملون أسماء إسلامية، ومن أبناء المسلمين، ويقومون بنشر مثل هذه السموم على بني جلدتهم؛ ليصرفوا بها الشباب الناشئ عن الصراط المستقيم، ولقد عمد هؤلاء إلى التشبث بالروايات المشبوهة والضعيفة، يلتقطونها من كتب الأدب وقصص السمر والحكايات الشعبية والكتب المنحولة والضعيفة؛ فهذه الكتب هي مستنداتهم في الغالب، مع ما يجدونه من الروايات المكذوبة في اليعقوبي والطبري والمسعودي؛ مع أنهم يعلمون أنها لا تعتبر مراجع علمية يعتمد عليها.
فكل هذه الوسائل والحملات تسعى إلى تدمير تاريخنا الإسلامي، ومحو معالمه النيرة، وإبعاده عن مجال القدوة الحسنة، والتربية الصحيحة، ولهذا ينبغي على المؤرخ المسلم معرفة هذه الوسائل والتنبه لها، ومعرفة الذين تابعوا المستشرقين في آرائهم ومناهجهم، وعدم التلقي منهم إلا بحذر شديد.
فإذا كان علماؤنا (رحمهم الله) قد نقدوا كثيراً من الرواة وضَعَّفوا روايتهم بسبب أخذهم عن أهل الكتاب، وروايتهم الإسرائيليات؛ فإنه ينبغي لنا التوقف عن قبول أقوال وتفسيرات من يتلقى من المستشرقين، بل إسقاطها، وعدم اعتبارها إلا بدليل وبرهان واضح (منهج كتابة التاريخ الإسلامي، ص 507).
وقع الاعتداء على التاريخ الإسلامي – خاصة تاريخ الصدر الأول
- بالتشويه، عن طريق اختيار مواقف مختارة، والتركيز عليها؛ كالمعارك والحروب، مع تصويرها على غير حقيقتها حتى تزول عنها صفة الجهاد في سبيل الله، أو التركيز على الأحداث والفتن الداخلية، بقصد إظهار خلافات الصحابة رضي الله عنهم، وعرضها، وكأنها نموذج للصراعات والمكائد السياسية في وقتنا الحاضر.
- بالتجهيل، وهو إهمال كل ما هو مدعاة للاقتداء والأسوة الحسنة.
- بالتشكيك، وهو توجيه السهام إلى التاريخ ورجاله وإلى المؤرخين المسلمين أنفسهم، والتشكيك في معلوماتهم وصدقهم.
- بالتجزئة، وهي محاولة تجزئة التاريخ الإسلامي إلى أوصال وأشتات، وكأنها لا رابط بينها كالتوزيع الإقليمي والعرقي ونحوه.
خلاصة القول في هذه السلسلة:
إن الناظر في كلام رئيس وزراء العراق الأسبق نوري المالكي – هدانا الله وإياه – حول الصحابة الكرام (رضي الله عنهم)، واستحضاره لبعض الأحداث التاريخية حول معركة صفين وقضية التحكيم ورفع المصاحف والخطبة النبوية في غدير خُم وتجنيه على الصحابة وخاصة معاوية بن أبي سفيان وأبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص (رضوان الله عليهم جميعاً) واتهامه أهل الشام بالخيانة وأهل العراق بالخذلان، يجده ارتضى أن ينتهج طريق الانتقاء، والتشكيك، والتجهيل، والتجزئة. والقارئ للمقالات العشرة التي علّقنا فيها على أقواله، ورددنا فيها على كلامه بالحجّة والمنطق والبرهان، يتضح له ما أشرنا إليها وقصدناه.
وإن الغاية (والله أعلم) من نشر هذه السلسلة بعد رضا الله تعالى وطاعته، هو تبيان فضل ومكانة صحابة الرسول الكريم ﷺ، لأنهم خير الناس بعد الأنبياء والمرسلين عِلماً وعَملاً وتصديقاً وصُحبة لرسول الله ﷺ، وجهاداً في سبيل الله، والدعوة لكلمة الحق وتبليغ الرسالة، فهم بَلَغوا الغاية في الفضل والعلم، وطاعة الله، واتباع رسوله ﷺ، كما ذكرنا سابقاً، وقد اصطفاهم الله لتلقي التنزيل، والعمل بالدين القويم، فأثنى عليهم ذاكراً عمق إيمانهم به، وسلامة منهجهم، وسداد رأيهم، وصلاح عملهم، وأخبر جل جلاله برضاه عنهم، ووعدهم بجنات النعيم، واجتمع لدى الصحابة الكرام تزكية الله تعالى ومحبة نبيه الكريم ﷺ (انظر: الصحابة مكانتهم وفضلهم، إسلام ويب، ١٨/١١/٢٠١٨).
الصحابة الكرام هم قادة موكب التاريخ الإنساني والحضاري، وحملة رسالة الإيمان بالله عز وجل، بعد وفاة النبي المصطفى ﷺ، فدخلوا التاريخ من أوسع أبوابه، وخلد القرآن الكريم ذكراهم، ونالوا بمنزلتهم الرفيعة ذرى المجد والصدارة، والسبق للعلا بكل أسبابه، واستحقوا استمرار ذكرهم، والاقتداء بسيرهم وفضائلهم إلى يوم يرث الله الأرض ومن عليها، واستحقوا ذلك استحقاقاً تاماً لا شك فيه.
وقد قال الله تعالى في ثنائه وتزكيته لهم في كتابه العزيز:
” والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدَّ لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم” (التوبة: الآية 100).
وقال سبحانه:
“لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما”.
(الفتح: 18-19).
وقد توعد الله الذين يُؤذون المؤمنين بالقول والفعل في قوله: “والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا”. (الأحزاب: الآية ٥٨).
ويا إخوتي وأخواتي: إن منهج المسلم الحق في التعامل مع سير الصحابة (رضي الله عنهم) يكون في محبتهم بالقلب، والثناء عليهم باللسان، والاعتقاد بأنهم خلفاء النبي ﷺ بعد موته في الأمة، سواء في العلم والعمل والدعوة، والأمر والنهي، والجهاد والأخلاق. وإن اقتفاء أثرهم، والتلقي عنهم والتأسي بهم، والترحم عليهم، والاستغفار والدعاء لهم، يكون طلباً لمرضاة الله، وشفاعة النبي ﷺ، وتحقيقاً لقوله تعالى:
” والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم”. (الحشر: الآية 10).
اللهم ردنا إليك ردأً جميلاً، وارحمنا برحمتك،
واجعلنا ممن رضيت عنهم، وأحببت لقاءهم
اللهم ارزقنا صحبة النبي المصطفى ﷺ وآل بيته الكرام وصحابته الغّر الميامين (رضوان الله عنهم جميعاً) في جنان النعيم
يا أكرم الأكرمين
يا أرحم الراحمين…. اللهم آمين
وآخر دعوانا
الحمد لله رب العالمين
المراجع:
- الشيعة والسنة، إحسان إلهي ظهير، ص 32.
- منهج كتابة التاريخ الإسلامي، محمد صامل، ص 502.
- المصادر الأولى لتاريخنا، مجلة الأزهر، 1374 هـ.
- الصحابة مكانتهم وفضلهم، إسلام ويب، ١٨/١١/٢٠١٨.
المرجع الأساسي للمقال:
- أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، علي محمد الصلابي، دار ابن كثير، ط2 1430 ه/ 2009م، ص 169 – 179. رابط الكتاب في موقع الدكتور علي الصلابي: http://www.alsalabi.com/salabibooksOnePage/632
- ويمكن زيارة موقع الدكتور علي محمد الصلابي للتعرف على كتبه ومقالاته حول السيرة النبوية والخلفاء الراشدين ودولة بني أمية، وهذا رابط الموقع الرسمي: alsalabi.com