مسلمو “بانغسامورو” يتطلعون للتنمية بعد تحقيق السلام
يعيش سكان منطقة بانغسامورو، في جزيرة ميندانوا المسلمة بالفلبين، في سلام منذ حصولهم على حكم ذاتي موسع قبل عدة أشهر.
وباتت المنطقة أكثر حيوية بالأنشطة التجارية والاجتماعية، وتستقبل أعدادا كبيرة من السياح، منذ أن توقفت الاشتباكات المسلحة، خلال الأشهر الماضية.
ويستمتع زوار المنطقة، بجمالها الطبيعي عبر جولة بالقارب في أنهارها، أو بالمشي في غاباتها الكثيفة، إضافة إلى اكتشاف الأماكن التاريخية والثقافية.
وتدعم حكومة المنطقة، المشاريع الاقتصادية في مجالات الزراعة والسياحة والصناعة، وذلك بهدف تحقيق التنمية للسكان المحليين.
كما تسعى الحكومة إلى استغلال إمكانات المنطقة إلى أقصى درجة لتحقيق نفس الهدف، وذلك توازيا مع حصولها على مكاسب قانونية واقتصادية من الحكومة المركزية.
وفي 22 فبراير/ شباط الماضي، أدى مراد إبراهيم، رئيس جبهة تحرير مورو الإسلامية، اليمين الدستورية رئيسا لوزراء الحكومة المؤقتة في “بانغسامورو”، منطقة الحكم الذاتي التي تم تشكيلها حديثا للمسلمين، جنوبي الفلبين.
وصوّت مليونا و540 ألفا و17 شخصا، من أصل مليون و700 ألف، بـ “نعم” في استفتاء شعبي، أجري على مرحلتين في شهري يناير وفبراير الماضيين على قانون “بانغسامورو”، الذي يمنح حكما ذاتيا موسعا لمسلمي مورو.
وستسلم “جبهة تحرير مورو الإسلامية” أسلحتها تدريجيا، بالتزامن مع إنجاز خطوات اتفاق الحكم الذاتي، لتكتمل العملية في 2022، وتتحول الجبهة إلى كيان سياسي خاضع لقانون الأحزاب.
(المصدر: وكالة الأناضول)