مدرسة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها لتحفيظ القرآن في السنغال تخرّج الدفعة الرابعة والعشرون من حافظات كتاب الله
أقامت مدرسة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها لتحفيظ القرآن في العاصمة السنغالية دكار، حفل تكريم (الدفعة 24) من حافظات كتاب الله لهذا العام البالغة 109 حافظة.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة عائشة أم المؤمنين لتحفيظ القرآن الكريم قامت بتأسيسها السيدة حاجة بنت تياو، في أواخر التسعينات لتحفيظ كتاب الله لبنات المسلمين.
وخلال عقدين من الزمن بلغ عدد حافظات القرآن الكريم أكثر من ألف حافظة لكتاب الله.
وتتضمن المدرسة قسمين (مدرسة عربية ، ومدرسة فرنسية) وتُدرس فيها جميع المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، وبها مختلف التخصصات والمجالات العلمية.
وتعتبر هي أول مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم في السنغال تتخصص فقط في تحفيظ كتاب الله للبنات ويدرس في مراحل تعليمها المختلفة: الروضة، التحفيظ، التعليم، حوالي 2132 طالبة، وذلك بحسب عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وأمير جماعة عباد الرحمن د. عبدالله لام.
ويضيف الدكتور لام، بأن هذه المدرسة فريدة من نوعها ورائدة في رسالتها التربوية والتعليمية، لأنها تستهدف تكوين جيل واع بدينه ودنياه الذي يتمثل في شخصية متزنة ومتكاملة. ويساهم أيضا مساهمة فعالة في التنمية ودفع عجلة التقدم والازدهار والتطور والتقدم والتنمية.
وبحسب الدكتور لام، فإن السيدة حاجة بنت تياو داعية إسلامية كبيرة، ولها جهود في الدعوة الإسلامية، ونشاط الحركات الإسلامية في السنغال بصورة عامة، إذ أنها أول امرأة ترأست حركة النسوة التابعة لجماعة عباد الرحمن حيث ساهمت في بث الوعي الإسلامي في أوساط النسوة في السنغال.