مارك والولاء والبراء
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
*حظرني الصهيو ني مارك شهراً وقبله عدة أيام لأني أنشر مافيه الكراهية من وجهة نظره المنحرفة
والذي نستفيده من موقف مارك ما يلي:
* إن أهل المنكرات والكفروالزندقه اذا تمكنوا نهوا أهل المعروف عن المعروف ومنعوا الناصح من نصحه والمحق من بيان الحق والداعية من دعوته وهكذا باساليب ودعاوى مختلفة بل وبقوانين حازمة صارمة كقوانين تجريم نقد اللوا ط ومنع منتقديه من نشر نقدهم بل وربما حبسه بحجة مخالفة القانون.
*إن كل إنسانٍ بصرف النظر عن دينه ومعتقده وثقافته ومجتمعه له ولاء وبراء وحب وبغض وامر بما يحب ونهي عن ما يكره والممنوع عند اعداء الإ سلا م فقط هو أن يكون ذلك في الله تعالى فقط!
ولكل إنسان الحق في إظهار حبه وبغضه إلا أن كان مسلماً يعلن أمره بالحق والفضيلة والشرع !
*أن دعاوى الحرية والديموقراطية وحرية الفكر ….. الدعاوى الغربية يقصد بها الدعوى إلى حرية الكفر والتحلل والأفكار الهدامة فقط واما الرد عليها فالحظر هو الرد الحاسم.
*طوبى لمن كان حبه وبغضه وولاؤه وبراؤه لله وما شرعه فلن تضطرب أحكامه ولن تتناقض مواقفه فهو يدور مع أمر الله ورسوله حيث دار.
*مؤسف أن لا يكون لأمة الإسلام وسائل تواصل اجتماعي خاصة بها يعبر فيها المسلم عن دينه وقيمه وهويته بعلم ومسؤولية وتحظر فيها من ينشر الإلحاد والفساد والفواحش وإن ضج مارك وأعوانه واتهمونا بالتطرف والغلو!!
