كلمات في الطريق (968)
بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)
- {وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ} [سورةٌ الأنعام: 92، 155].
أي أنهُ مُنزَلٌ من ربِّ العالمين على نبيِّهِ محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم،
كثيرُ الفائدة،
كلُّهُ حقٌّ وهداية، وتوجيهٌ وحِكمة،
نافع، جليل، عظيمُ الشَّأن،
فيه مِن الشرائعِ والأحكامِ ما يَضمنُ لكم الأمنَ والسعادةَ في الحياةِ الدُّنيا وفي الآخرة.
- إذا لاحظتَ انتفاعكَ بالقراءةِ فالزمها،
وإذا لاحظتَ انتفاعكَ بالسماعِ فالزمه،
وحضورُ مجالسِ العلماءِ أفضل،
والتنويعُ بين الحضورِ والسماعِ والقراءةِ أفضل،
فإنه أوسعُ للمدارك، وأشملُ للمعرفة، وآكدُ للوعي.
- اللغةُ تفاهمٌ إذا أحسنتَ بها الحوار،
ونفعٌ إذا أحسنتَ بها الكتابة،
وجمالٌ إذا أحسنتَ بها الخط،
وفتنةٌ وبغضٌ وحربٌ إذا أسأتَ بها الكلام،
إنها آيةٌ من آياتِ الله،
فلا تجعلها نقمة!
- المالُ يميلُ بكَ أو يرفعك،
فلا تَمِلْ به إلى سوءٍ لئلّا يَضعك،
وارفعْ من شأنهِ بعملِ الصدقاتِ والخيراتِ حتى تُعرَفَ بها،
وإن الله لا يُضيعَ أجرَ العاملين،
فاجعلهُ ذُخرًا لكَ وأجرًا.
- يا بني،
لا تجزعْ على مستقبلك،
فإنك ستبلُغُ ما كُتبَ لك،
فاجتهدْ في طلبِ رضا الله عند كسبِك،
فإن الله لن يقولَ لكَ يومَ الحساب:
لمَ لمْ تصبحْ غنيًّا، ولم تكنْ وزيرًا؟
ولكنْ يسألُكَ عن أقوالِكَ وأفعالك،
وعن جاهِكَ ومناصبِكَ كيف بلَغتها؟
اقرأ أيضا: كلمات في الطريق (967)
