كلمات في الطريق (959)
بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)
- الحياةُ ليستْ كرةً يُلعَبُ بها،
ويأخذُ منها المرءُ ما يشاء، وقتَ ما يشاء،
فقد تأتيهِ ضربةٌ قاصمةٌ تأخذُ روحَهُ وهو في قمَّةِ عطائه،
والبرنامجُ الإسلاميُّ هو الحلُّ المناسب،
وهو التوازنُ المطلوب،
فيعملُ للآخرةِ كما يعملُ للدنيا.
- إذا دافعتَ عن أخيكَ المسلمِ في ظلمٍ وقعَ عليه، أو ضُرٍّ أصابه،
أُجِرتَ عليه أجرًا عظيمًا،
فكيف إذا دفعتَ عن دينِ الله شبهةً أو اعتراضًا؟
فتسلَّحْ بثقافةٍ إسلاميةٍ لتكونَ من جنودِ الإسلام،
وتدافعَ عنه،
وتؤجَرَ عليه.
- أخي المسلم،
انظرْ إلى مفهومِ دارِ الإسلام،
وليس إلى اتفاقيةِ سايكس بيكو المفروضةِ علينا،
فكلُّ بلادِ الإسلامِ بلادُك،
كموطنِكَ الذي ولدتَ فيه،
وعشتَ فيه،
ولكنَّ الحكّامَ ظالمون.
- قال لي: أتظنُّ أن أعداءنا حريصون على سلامةِ أغذيتنا؟
قلت: تمامًا كما هم حريصون على سلامةِ عقولنا!
قال: إذن نركزُ على الشراءِ من أغذيتنا، وأغذيةِ العالمِ الإسلامي.
قلت: هذا حقّ؛ لفوائدَ صحية، ومالية، وروابطَ دينية.
- دقّاتُ قلبِكَ ستقف،
ولن تستطيعَ بعدها النطقَ بكلمة، ولا أداءَ عمل،
ولا تعرفُ متى يكونُ الأجل،
فاعملْ وبادرْ قبلَ يقفَ عمرُكَ فجأة،
ولا تعاتبْ إلا نفسكَ إذا تكاسلتَ ولم تُبالِ.