مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (954)

كلمات في الطريق (954)

بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)

  • للدعاة الفضلاء،

اتباعًا لسنَّةِ رسولِ الله ﷺ،

روى مسلم في صحيحه:

كان الرجلُ إذا أسلمَ علَّمَهُ النبيُّ ﷺ الصلاة،

ثم أمرَهُ أن يدعوَ بهؤلاءِ الكلمات:

اللهمَّ اغفرْ لي، وارحمني، واهدني، وعافِني، وارزقني.

  • سكتَ فجأة،

ونظرَ إلى بعيدٍ وكأنهُ يستلهمُ أمرًا.

لقد استُشهدَ صديقُ عمرهِ في مثلِ يومهِ منذُ عامٍ مضى،

وفقدَ بذلك حبَّهُ وأُنسَهُ وإخلاصه.

أرادَ أن يفعلَ له شيئًا،

لكنْ قالَ في نفسه: هذا لا يقدِّمُ شيئًا ولا يؤخره، ا

الصحيحُ أن نسيرَ على دربه.

فقام، ولم يعد.

  • زياراتُ العلمِ والعملِ تتكرر،

بعضُها بمواعيد، وبعضُها بدونها،

وتكونُ بالاتفاق، أو بالعُرفِ الجاري.

أما زياراتُ الصحبةِ والأُنس،

فينغي ألّا تكونُ إلا بالرضا والموعد،

فإن للنفسِ حقًّا، وللأهلِ حقًّا،

وبعضُ الزوّارِ يُستَثقَلون.

  • ثلاثةُ أصناف:

الكبارُ يتعبون ويجدُّون، والصغارُ يتلهَّون ويتغامزون!

العلماءُ يتدبرون ويتدارسون، والجهلاءُ يضحكون ولا يبالون.

الأثرياءُ يشتهون ويجدون، والفقراءُ يشتهون ولا يجدون.

  • مشى مسرعًا،

وقفَ متنكرًا،

جلسَ مستمعًا.

كرهَهُ الناس،

فكانوا يسكتون إذا حضر،

أو يقومون.

لقد اختارَ مهنةَ الاستماعِ والتسجيلِ خفية،

فكان منبوذًا محذورًا محتقَرًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى