مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (944) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (944)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • لا يرجَّحُ على الإيمانِ شيء.

أسوأُ مسلمٍ أحسنُ من أفضلِ كافر.

يكفي أن تعرفَ أن أعمالَ الكافرِ تذهبُ هباءً لأنها لم تُبنَ على الإيمان،

ولم تؤسَّس على ميزانِ الشرع،

فلا يدخلُ بها الجنةَ ولو كانت عظيمة.

فلا ذنبَ أعظمُ من الكفرِ والشرك.

والمسلمُ الفاسقُ يدخلُ الجنةَ بعد الحسابِ والجزاء،

ولا يخلَّدُ في النارِ مثلَ الكافر.

  • الشوقُ إلى الكتابِ لا يموتُ في قلبِ عاشقِ المعرفة،

فتراهُ في قلقٍ واضطرابٍ حتى يجلسَ في مكتبته،

يطالع، ويقارن، ويتفكر، وينقِّب، ويبحث؛

ليستفيد، ويزدادَ علمًا.

عقلهُ يريدُ هذا،

لا يريدُ أن يقتصرَ على معلوماتٍ سابقة،

يريدُ المزيدَ والتجديدَ المرةَ تلوَ المرة،

حتى لا يَهرمَ عقلُه،

ولا يَجمدَ فكره!

  • كتبَ ومات،

وأبقَى كلَّ ما كتبه.

سيكونُ في كتابٍ محكَم،

ويُعرَضُ أمامَ عينيهِ مرةً أخرى يومَ القيامةِ ليُحاسَبَ عليه.

الكتابةُ مسؤوليةٌ أمامَ الله قبلَ كلِّ شيء.

فانظرْ ماذا تكتب،

وتفكَّرْ في آثاره.

  • العلمانيةُ سمةُ الحكوماتِ في عصرنا،

وتبيَّنَ أنها داءُ الأمم، لا بلسمٌ لها،

ومن أبى فلينظرْ إلى أحوالنا، وعلاقاتنا،

والمكائدِ التي تُحاكُ بين الأممِ والشعوب،

والحروبِ المتكررةِ التي لا تكادُ تتوقف..

فالعلمانيةُ ليست علاجًا،

ولكنَّ الحلَّ في دينِ الله،

وشريعتهِ العادلة.

  • فرقٌ بين من يأكلُ عن جوع،

ومن يأكلُ من جوعٍ وغيرِ جوع،

يأكلُ كلَّما وجدَ أكلًا،

يجدُ في ذلك تسلية، ودفعًا لوقتِ الفراغ.

ويعني هذا بدلَ أن يملأَ وقتَهُ بما ينفع.

فوقتهُ لشحمهِ ولحمه،

لا لعقلهِ وقلبه!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى