كلمات في الطريق (923)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- لن تعرفَ منتهى عظمةِ الله، فإن عقلكَ لا يحيطُ بذلك!
ولكنْ للتصورِ والتقريب، اقرأْ قولَهُ تعالى:
{مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ} [سورة لقمان: 28]،
لتدركَ شيئًا من هذه القدرةِ والعظمة!
فالكلُّ على اللهِ سهلٌ يسير، ولا يتعذَّرُ عليهِ شيء.
سبحانكَ ربي ما أعظمك!
- اللغةُ التي تجمعُ المسلمين هي اللغةُ العربية؛
لأنها لغةُ كتابِ الله، ولغةُ سنةُ رسولِ الله ﷺ،
وهما المصدران الأساسانِ للتشريع.
ونصُّ القرآنِ لا يكونُ إلا بالعربية، ولا يؤجَرُ على قراءتهِ إلا بها.
ولن تجدَ مسلمًا لم يقرأْ شيئًا من القرآن،
فالعربيةُ تجمعُ جميعَ الشعوبِ المسلمةِ في العالم.
- لا تنتظرْ سعادةً دنيويةً كاملةً أيها المسلم،
وكيف تشملُكَ السعادةُ من كلِّ جانبٍ ولكَ إخوةٌ يتضوَّرون جوعًا ويتألمون،
ويُضطهَدون من قبلِ كافرين أو ظالمين؟
ولكنكَ تسعدُ بالتأكيدِ إذا ساعدتَهم،
فسددتَ جَوْعتَهم،
أو كففتَ الشرَّ عنهم.
- ثلاثةٌ تُغري الإنسان:
المال، والمرأة، والسلطةُ والجاه.
ولا بأسَ في هذا كلِّهِ إذا سلكَ المرءُ مسالكَ الحلال، وأخلصَ النيَّة،
فإذا دخلَهُ الشرهُ والطمع،
وغلبتهُ النزوات،
ونوى مآربَ خاصة،
فقد انحرف،
ولم تُحمدْ عاقبته.
- من رأيتهُ راضيًا بالظلمِ الذي يقعُ عليه، أو مستسلمًا له،
يَقبلُ هضمَ حقوقه، وحقوقِ إخوانهِ المسلمين، والظلمَ الذي يقعُ عليهم،
ولا يدافعُ عنهم قولًا أو فعلًا،
فاعلمْ أن فيه جبنًا، واستكانةً وضعفًا وخنوعًا.