مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (902) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (902)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • الداعي له منزلةٌ كبيرةٌ عند الله؛

لأنه يدعو إلى دينهِ الذي رضيَهُ للعالمين:

{وَمَنْ اَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَٓا اِلَى اللّٰهِ} [سورة فصلت: 33]،

وعليه أن يقدِّرَ هذا الأمرَ قدره،

ويُعرَفَ بخُلقهِ وإخلاصه، وحُسنِ تبليغه.

  • الحياةُ صراعٌ بين الحقِّ والباطل،

ما دامَ هناك إيمانٌ وكفر.

ولا يضعُ العالمُ قلمَه، كما لا يضعُ الجنديُّ سلاحَهُ إذا كانت هناك حرب.

ومطلوبٌ من العالمِ أن يبيِّنَ للناسِ الحقَّ من بين ظلماتِ هذا العصرِ الممتلئِ بالكفرِ والضلال،

وأن يبيِّن للمسلمين انحرافَ من انحرفَ وضلالَهم ليَحذروه.

  • المسلمُ التقيُّ لا يحبُّ أن يراهُ ربُّهُ في موقفٍ مخزٍ أو عملٍ مَهين،

ولا يحبُّ أن يراهُ في ذُلٍّ وخنوع،

وهو الأبيُّ الذي لا يركعُ إلا لله،

فيجتهدُ ليكونَ قويًّا، مستقيمًا،

ذا همَّة، وعزَّة، ومروءة، وإباء.

  • الدنيا مَعبرٌ والآخرةُ مَقرّ،

الدنيا نِعَمُها فانية، والآخرةُ نعمُها دائمة.

في الدنيا إخوةٌ وأعداء، والجنةُ سكّانها إخوةٌ على سُررٍ متقابلين.

الدنيا فيها كذبٌ وفواحش، والجنةُ لا لغوٌ فيها ولا تأثيم.

الدنيا عملٌ وحساب، والجنةُ نعيمٌ وتلذذٌ دائم، لا حسابَ بعدهُ ولا مسؤولية.

  • من تنكَّبَ جادةَ الحقِّ فليعدْ إلى صوابه،

فإنما يضرُّ نفسه،

ولا يظنَّنَّ أنه سينتهي إلى عاقبةٍ سليمة،

فإن الباطلَ لم تُحمَدْ له نتيجة.

وهو كخائضٍ في وحلٍ كثير، طويل،

قد يغرقُ فيه ولا يصل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى