كلمات في الطريق (880)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- اللهُ عظيمٌ في شأنه،
جليلٌ في قدره،
عليمٌ في ذاته،
ماضٍ أمره،
قائمٌ على تصريفِ كونه،
مستغنٍ عن خَلقه،
بيدهِ الخيرُ كلُّه،
قادرٌ على ما يشاء.
يحبُّ من آمنَ واتَّقى،
ويَبغضُ من كفرَ وعصَى.
- الأفضلُ للداعيةِ أن يكونَ كلامهُ قصيرًا،
حتى لا يملَّ المدعوون،
ويُبقي مجالًا للتساؤلات،
فإن السائلَ يتشوَّفُ لسماعِ الجوابِ أكثر،
ويُقبلُ على الداعيةِ برغبته،
وبكاملِ وعيه.
- من لبسَ العمامةَ فقد عرَّفَ نفسه،
وأظهرَ للناسِ مهنتَه،
فليتنبَّه،
ولْيَعلَمْ أن أقوالَهُ وأفعالَهُ وحركاتهِ محسوبة،
وأنه معرَّضٌ لكلامِ الناس،
إنْ خيرًا أو شرًّا،
وأنَّ من حسُنتْ سيرتهُ قُبِلَ كلامه،
ومن ساءتْ سيرتهُ لم يُقبل.
- إذا رأيتَ شابًّا يتعلَّقُ بالكتب،
فاعلمْ أن له مستقبلًا ثقافيًّا،
فإذا كانت وجهتهُ إلى خيرٍ فقد عَلِمَ وأفلح،
وإذا كانت إلى شرٍّ فقد عَلِمَ وفَسق،
إلا أن يتولّاهُ الله برحمته، ويَهديَه.
- يا بنتي،
راجعي ما حفظتهِ من القرآن، حتى لا تَنسَيْه،
وأقبلي على ما يكتبهُ الدعاةُ والفقهاءُ في شؤونِ التربيةِ والأسرةِ خاصة،
حتى تعرفي الجديدَ في شؤونهما،
فأنتِ مسلمةٌ ابنةُ عصرك،
عليكِ أن تعرفي أمورَ دينك،
وتطَّلعي على ما يجري في عصرك،
وتعلَمي ما حولك.