مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (835) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (835)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • العلماءُ كواكبُ الأرض،

بل شموسُ نهارها ونجومُ ليلها،

وأطباءُ مجتمعاتها،

فبهم يَهتدي الناس،

وبهم يعرفون الحقَّ من الباطل، والخيرَ من الشرّ، والحلالَ من الحرام.

ومجتمعٌ بلا عالمٍ يعني الجهل، وظلامَ المعرفة، والانحطاطَ الأخلاقي.

  • لو قيلَ لشهيدِ كلمةِ الحقِّ هل أنت نادمٌ على قولك؟

لقالَ لا، وألفُ لا؛

لما يرى من الثواب، والمنزلةِ عند الله.

فلا تضعوا عوائقَ أمامَ هذا،

فإن هناك من يحبُّ الحق، وقولَ الحق، حتى الموت،

ولولا أمثالُهم،

لما سمعَ كثيرٌ من الناسِ قولةَ الحقِّ بين ضوضاءِ الناسِ وظُلماتِ الباطل.

  • إذا كنتَ من عبادِ الله المخلصين الأخيار،

صرفَ عنكَ السوءَ في الأوقاتِ العصيبة،

كما قالَ سبحانهُ في يوسف:

{كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} [سورة يوسف: 24].

أي: كذلكَ نَصرِفُ عنه الخيانةَ والزِّنا،

إنهُ مِن عبادِنا المصطَفَين الأخيار،

الذين اخترناهم لطاعتِنا،

وأكرمناهُم بالنبوَّة،

وعصمناهُم ممّا يَقدَحُ في سلوكِهم وسيرتِهم.

  • لن تستطيعَ أن تتصوَّرَ تاريخكَ أمامكَ في جلسةٍ أو جلسات،

ولكنْ قد تذكُرُ أبرزَ محطاتِكَ فيها.

وتصوَّرْ كمَّ ما قلت، وحجمَ ما فعلت،

وما فيه من مواقفَ ونقاشاتٍ وإجراءاتٍ وخطايا،

وكم تحتاجُ إلى أن تستغفرَ الله منها، وتتوبَ إليه…

واعملْ صالحًا،

فـ{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ} [سورة هود: 114].

  • الغفلةُ تصيبُ نفسَ المسلمِ في سُوقهِ ومكانِ عمله،

وله من نفسهِ واعظ،

فيَذكرُ الله بين الفينةِ والأخرى،

يقرأُ آياتٍ أو يدعو بدعوات،

ويَنصح، أو يتصدَّق، أو يأمرُ بمعروف…

ليطردَ الغفلةَ عن نفسه،

فإنها خطيرة،

قد تمتدُّ عند بعضهم إلى ساعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى