مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (812) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (812)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • الإسلامُ لا يكونَ عائقًا أمامَ طموحاتِكَ ما دامتْ نافعة،

والسبيلُ إليها مشروعًا،

بل يعطيكَ قوةً ودافعًا نفسيًّا وعزيمةً لتسلكَ سبلَ الخير،

وخاصةً عندما تأخذُ بالأسباب، وتتوكلُ على الله،

بل يزيدُ على ذلك بأن يبعدَ عنك القلقَ والإحباطَ واليأسَ والأزماتِ النفسيةَ إذا لم تنجحْ فيها،

لأن الله تعالى يعطيكَ الأجرَ على كلِّ خطوةٍ تخطوها في عملِكَ النافع،

ولو لم تصلْ إلى الهدفِ المنشود،

فتشعرُ أن عملكَ لم يذهبْ هباء.

  • نسمعُ كثيرًا عن اعتناقِ الناسِ الإسلامَ فوجًا بعد فوج،

مما يفرحُ القلبَ ويبهجُ النفس.

ولكن لنعلَمْ أن كثيرًا منهم يرتدُّون إلى الوراء،

وقد سألتُ عن حقيقةِ هذا الأمر، فأكدَهُ لي دعاةٌ أكابر.

والسببُ أن المهتدين الجددَ لا يُتابَعون،

فيرجعون إلى بيوتهم، وأصدقائهم، وأماكنِ عملهم، وبيئاتهم الموبوءة،

ولا يجدون من يذكّرهم، ويشدُّ أزرهم،

فيعودون إلى ما كانوا عليه!

إن القضيةَ كبيرةٌ،

والظاهرةَ مخيفة، محزنة،

فلا بدَّ من هيئةٍ إسلاميةٍ عالميةٍ تتولَّى التخطيطَ للأمرِ ومتابعته،

حتى يستوعبهم الإسلام،

ويكتسبَ المسلمون إخوانَهم الجدد،

ولا يضيِّعوهم.

  • لا تستعجلْ لتقول: لو لم أكنْ كيف تكونُ الدنيا؟

فإنها لا تقومُ بشخص، ولا تفنى لأجله،

إنما هي فتنةٌ واختبارٌ للخلق،

لينظرَ الله ما يفعلون،

فمن أفلحَ فقد نجا،

ومن أساءَ وأحاطَ به ذنبهُ فقد خسر،

ومن أحسنَ وأخطأَ فهو إلى الله.

  • يا بني،

عندما تذهبُ إلى السريرِ لترتاح،

فإن هناك من لا يرتاحُ ولو كان على السرير.

إنه المريضُ الذي يتأوَّهُ ويتقلَّبُ من الألم.

فلا تنسَ إخوانكَ المرضى من الدعاءِ لهم بالشفاءِ والعافية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى