مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (792) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (792)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • في العبوديةِ لله إقرارٌ بالحقِّ سبحانه، وراحةٌ للنفس،

كيف لا وأنت تعلمُ أنه خالقك، فما كانت لكَ حياةٌ لولاه؛ فتوحِّدُه،

وأنه واهبُكَ العقل، ولولاهُ لكنتَ ذا غريزةٍ وحدَها، وعلى أربعٍ أو بطن؛ فتعبدُه،

ورازقُك، ولولا نعمتهُ لما حَييت؛ فتشكرُه.

  • لا غنى للمرءِ عن العبادة، فإن الروحَ محتاجةٌ إليها،

ومن تركها لكفرٍ أو كسل، اختلَّ توازنه، واضطربتْ نفسه، ونقصتْ إنسانيته،

ومن أقامها بحق، استقام، واطمأن.

ومن حافظَ عليها مع قلةِ فكرٍ وخشية، لم يصلْ إلى درجةِ العارفين.

  • طاعةُ الله ورسولهِ شعارُ المسلم،

فإنه بها يُرحَم،

وبها يفوز.

قالَ الله تعالى: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [سورة آل عمران:132].

وقالَ جلَّ مِن قائل: {وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [سورة الأحزاب:71].

  • رأيتهُ عبوسًا متأحِّحًا متذمرًا،

وإذا قامَ فكأنه يحملُ معه حديدًا وإسمنتًا،

فقلتُ له:

لو خففتَ مما بكَ من سِمنٍ ليذهبَ ما تشكو منه وتنشط؟

فقالَ وهو يتبسم، وكأنه تذكرَ شيئًا:

الأكلُ لذيذ، والنفسُ تشتهي!

فتعوذتُ بالله من الشرَه،

وتذكرتُ قولَ أميرِ المؤمنين عمر:

أوَكلما اشتهيتَ اشتريت؟

  • الغضب، والظنُّ بالإثم، والغيبة، آفاتٌ سيئة، وصفاتٌ ذميمة.

فلن تكونَ سويَّ العقلِ إذا كنتَ غاضبًا،

ولن يكونَ ظنُّكَ صائبًا إذا كان بعيدًا عن الدليل،

وتقدِّمُ رسالةً سيئةً لمجتمعِكَ عندما تغتابُ أفراده.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى