مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (773) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (773)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • عندما تتحلَّى الأسرةُ بالأخلاقِ الكريمةِ والآدابِ الرفيعة،

فإن الاحترامَ والهدوءَ والحنانَ والوفاءَ والمحبةَ تسودُ فيها،

ويشعرُ فيها أفرادُها بالسكنِ وراحةِ البال،

وأجملُ أوقاتهم عندما يكتملُ عددُهم،

ويجلسُ بعضُهم إلى بعض.

  • لم تَلدهُ أمُّك، ولكنْ ولدَهُ الإسلام،

فهو أخوكَ في العقيدة، وفي الفداء،

تحبه، وتثقُ به، وترتاحُ إليه، وتدافعُ عنه بحقّ،

ويكونُ أحبَّ إليكَ من أخيكَ الذي من أبيك،

إذا كان مطيعًا لربِّه، وأخوكَ عاصيًا.

  • إذا لم تكنْ أهلًا للقيادةِ فأعطِها غيرَك،

ولا تكنْ متشبثًا بمنصبٍ لا تستحقه،

فإن عواقبَهُ السيئةَ تعودُ عليك، كما تعودُ على غيرك.

وإذا فعلتَ هذا، فإنك ذا نفسٍ طيبة، وعقلٍ راشد،

تحبُّ الخيرَ للآخرين،

وتتمنَّى لهم حياةً أفضل.

  • كثيرٌ من الحكامِ الظالمين لا يعتبرون من دروسِ التاريخ،

وكأنهم لا يقرأون،

وليتهم اعتبروا مما يحدثُ لأمثالهم في عصرهم،

فقد قصمَ الله ظهورَ بعضِ هؤلاءِ الحكام،

وبعد سنواتٍ قليلةٍ عادَ الظلمُ والطغيانُ كما كان،

وأُوذيَ الناسُ كما أُوذوا من قبل، وربما أكثر!

{أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}.

  • زمنٌ يسمُّون فيه الثعالبَ أُسودًا،

كما يسمُّون الكذبَ والخداعَ سياسةً وقيادة،

ويسمُّون القتلَ والتعذيب والتهجيرَ والتهريجَ غلبةً وفوزًا ونصرًا!

وكونوا أنتم أيها المسلمون على اعتصامٍ بحبلِ الله، وتمسُّكٍ بشريعته،

فإنكم أصحابُ رسالة،

وتريدون أن تنقذوا الناسَ مما هم فيه من ظلمٍ وفسادٍ وسوءِ أخلاق،

وتقدِّموا لهم البديلَ النظيفَ والنهجَ الصحيح،

وهو دينُ الله، الذي رضيَهُ للناسِ أجمعين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى