كلمات في الطريق (757)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- راقبْ نفسكَ واعملْ صالحًا،
فإنكَ مراقَبٌ حقًّا،
مِن قِبَلِ ملائكةٍ يُحصون أعمالَك،
ويدوِّنون كلَّ شاردةٍ وواردةٍ من أقوالِكَ وأعمالك،
وسيأتي يومٌ تتمنَّى فيه لو كان كلُّ ما عملتَهُ صالحًا!
- كيف تعرفُ أنك محبٌّ للاستقامةِ وأهلِ الصلاح؟
إذا عرفتَ من نفسِكَ اندفاعًا إلى الحق،
وحبًّا لطاعةِ الله سبحانه،
واقتفاءً بهدي رسولِ الله صلى الله عليه وسلم،
ورغبةً في صحبةِ الصالحين،
وفرحًا بلقاءِ إخوةٍ لكَ في الله،
وإقبالًا على شأنك،
ومحبةَ الخيرِ للآخرين.
- إذا تشبَّعتَ من ثقافةِ الغرب،
وعرفتَ مداخلَها ومخارجَها،
ورجالَها ونساءَها،
فماذا يُنتظَرُ منكَ أن تقدِّمَ لقومِكَ وأهلِ دينِك،
غيرَ العمالةِ الفكريةِ والإشادةِ بغرباءَ عن دينِكَ ووطنك؟
- من أحيا ثقافةً غريبةً عن ديننا،
منكرةً، خبيثة، منحرفة، كافرة،
كشيوعية، واشتراكية، وبوهيمية، وبعثية، وناصرية، ومجوسية، وباطنية،
فإن عليه إثمُها، وإثمُ من عملَ بها إلى يومِ القيامة.
- لا يُقبَلُ من أحدٍ نهجٌ إلا الإسلام، بكاملِ ما فيه،
{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
[سورة آل عمران: 85].
أي: مَن يَسلُكْ غيرَ دينِ الإسلامِ طريقاً ومنهجاً،
مِن مذهبٍ أو دِين أو فكرةٍ أو نظام،
فإنَّ اللهَ لن يقبلَ منه،
فلا عبرةَ بما تريدهُ أهواءُ البشر،
وإنَّما يكونُ الاعتقادُ والعملُ بما يشرِّعهُ ربُّ البشر.