مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (734) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (734)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • ربُّنا وربُّكمُ الله،

يدبِّرُ أمرَ الخلائقِ ويَقضي فيهم وحدَه،

ويقدِّرُ ما يشاء،

لا يَغفُلُ عن شيء،

ولا يَشغَلُهُ شأنٌ عن شأن،

جلَّتْ قدرتُه،

وعَظُمَتْ حكمتُه،

لا ربَّ لكم سِواه،

فوحِّدوهُ ولا تشرِكوا به شيئاً.

  • في هذا العصر،

يمكنُ أن تنعمَ بأمانٍ أكثر،

وتحظَى بوظيفةٍ أكبر،

إذا لم تأمرْ بخير،

ولم تنهَ عن شرّ،

ولم تدعُ إلى شريعةِ الإسلام،

وسيادةِ الأخلاق،

ولكنكَ لن تكونَ بذلك قويًّا في دينك،

ولا ناجحًا أو مقبولًا فيه،

وتفتحُ بذلك الشرَّ على مصراعيهِ ليدخلَ بيتك،

ويفسدَ عليكَ أهلكَ وأولادكَ ورَحِمَك.

  • الإحسانُ إلى الوالدين والبرُّ بهما قاعدةٌ لا تتغير،

لكن يراعَى فيها الطاعةُ بالمعروف،

فليست طاعتُهما مطلقةً كطاعةِ الله تعالَى.

أما حالُهما في حالِ فقرِ أولادِهما وحاجتِهم، فبحسبِ القدرة،

ولا يكلفُ الله نفسًا إلا وسعَها.

  • الأولادُ يلعبون وأنت تعمل،

وعندما تعودُ متعبًا تلعبُ معهم أيضًا، ولا يملُّون!

وعندما تقلُّ قدراتُك، وتضعفُ عضلاتُك،

يودِّعون الألعاب، ويؤنسونك،

والصغيرُ الذي كبرَ يتسلَّمُ العمل،

والكبيرُ يودِّعُ الدنيا،

وهكذا تدورُ الحياة،

حتى ينتهيَ أجلاهما معًا!

  • كيف تنتهي من تسديدِ ديونِكَ وأنت ما زلتَ تستدين؟!

لا بدَّ أن تغيِّرَ نهجكَ حتى لا تبقى مثقَّلًا بالديون، ومكبَّلًا في تصرفاتك،

لا بدَّ أن تصلَ إلى مرحلةِ الصفرِ في ديونك، حتى يَبرزَ نتاجُكَ وتربح.

وأعني حسناتِكَ أيها المسلم،

إذا كنتَ ما تزالَ تعصي وتسيءُ ولا تنتهي،

فمتى ترجَحُ حسناتُك؟ ومتى تَغلبُ سيِّئاتِك؟

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى