كلمات في الطريق (722)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
الحمد لله.
الحلقات المئة السابقة من (كلمات في الطريق) (622 – 721) جُمعت ورُتبت ونشرت في كتاب بعنوان “كلمات دانية وعيون جارية”.
ونتابع حلقات جديدة بإذن الله.
××× ××× ×××
- إذا حيلَ بينك وبين أمرٍ تحبُّه،
وتظنهُ خيرًا لكَ في دينِكَ ومعاشك،
فأكثرْ من قولِ “لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله”،
وقل: “ربِّ يسِّرْ ولا تعسِّر”،
“اللَّهمَّ لا سهلَ إلّا ما جعلتَهُ سهلًا، وأنت تَجعلُ الحَزْنَ إذا شئتَ سهلًا”،
فإما أن تُعطاه،
أو تُعطَى خيرًا منه،
أو خيرًا منهما في الآخرة،
بإذنِ الله.
- حرصُكَ على طاعةِ الله يُبعدُكَ عن الحرام،
كما يبغِّضُ إليك سفاسفَ الأمور، والترهات، ومجالسَ السوء،
ويحببُ إليك مجالسَ الصالحين،
وما نفعَ وجلَّ من الأمور.
- الذين يحبون نشرَ العلمِ النافعِ بين الناسِ هم أساتذتهم وشيوخهم،
والذين يحبون الصلحَ بين الناسِ هم حكماؤهم ومن خيارهم،
والذين ينمُّون ويضرمون الفتنةَ بينهم هم أراذلهم وحقراؤهم،
والذين يحبون سفكَ الدماءِ بينهم هم مجرموهم وأشرارهم.
- لا حياةَ بدونِ تعب،
ومن المؤسفِ أن تجدَ بعضَهم ينتظرُ أسهلَ الأعمالِ وأفضلَ الرواتب،
وإلا لم يعملوا، وانتظَروا!
هؤلاءِ لا يُنتظَرُ منهم نفعٌ ولا إنتاجٌ يُذكر،
إنهم للنومِ والسوالف،
وللطعامِ والشراب.
- لا تكنْ يدًا لعدوٍّ يَقتلون بها إخوانك،
ولا ظَهرًا لهم يحملون عليه متاعهم ليبيعوها ويستغنوا بها،
ولا عينًا لهم يرون بها أسرارنا وعوراتنا،
ولا لسانًا لهم يرددُ ما يقولونه، وفيه مكرٌ وتضليلٌ وسمٌّ زعاف.