مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (716) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (716)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • اعتناق الإسلامِ يزدادُ أكثر،

في الدولِ التي تكيدُ للإسلامِ وتعادي المسلمين!

التي تحجبُ الإسلامَ الصحيحَ بكلِّ ما أُوتيتْ من قوةٍ إعلامية،

وتضلِّلُ الناسَ من خلالِ مناهجها، وقنواتها، وشائعاتها؛ لتشويهِ هذا الدين..

ولكنهُ نورُ الله الذي لا يمكنُ أن يُحجَب،

وسيظهرُ لكلِّ الناس،

ويعتنقهُ كلُّ من أرادَ الخير، وفتحَ قلبَهُ للحق، إن شاءَ الله،

على أن يصبر، ويتحمَّلَ الأذى، ويصمدَ أمامَ الامتحان.

  • إياكَ أن تمتعضَ من والديكَ وتتبرَّم من حديثهما،

أو تتقزَّزَ أمامهما من حالاتٍ تعتريهما،

فإنه دليلُ عقوقٍ وسوءِ أدب،

وكنْ في خدمتهما،

وألِنْ جانبكَ لهما،

ولا تبتعدْ ببدنِكَ عنهما،

حتى يسعدا، ويشعرا بالراحةِ والأمنِ معك.

  • الطفلُ شمعةٌ مضيئةٌ في الأسرة،

لا يتوقفُ عن الحركةِ إلا عند النوم!

لينموَ بذلك، ويجلبَ النظر، ويُبقي ما حولَهُ حيًّا،

بفطرته، وسلوكهِ المحبَّب، وحركاتهِ اللطيفة، وضحكاتهِ البريئة!

فهو هديةٌ للأسرة،

وسعادةٌ لها،

ويتمنى من لا ينجبُ لو رُزقَ طفلًا،

مقابلَ كلِّ ما يملكُ من مالٍ وجاه!

  • رأيتُ إخوةً يتكلمون في الدين،

وهم يجادلون، ويتفلسفون، وينظّرون، ويُفتون،..

ولم يتلقَّوا علمًا عند عالم، ولا درسوا في جامعةٍ إسلامية،

فلم أجدْ عندهم ورعًا حتى يكونوا مؤدَّبين مع من هو أعلمُ منهم،

ولا علمًا حتى لا يتكلموا فيما لا يعلمون،

وإنما قرأوا كتبًا لمؤلفين مختلفين غيرَ مهتمين باتجاهاتهم،

كما قرأوا مقالاتٍ وكتاباتٍ في مجلاتٍ وجرائدَ ومواقع،

وسمعوا من قنواتٍ وفي مساجدَ ومجالس،

فكانت تشكيلتهم عجيبة،

لا توافقُ فطرةً، ولا منهجًا، ولا مذهبًا!!

ويجادلونكَ وكأنهم على علمٍ كبير!

  • اليومُ طويلٌ على المتلهّي والمتنعِّم،

الذي يعيشُ لذّاته، ومتعَهُ ورغباته،

ولا يسألُ سوى عن خلّانٍ من أمثاله،

وهو يومٌ طويلٌ على العاملِ المتعَب،

والصابرِ المحتسِب،

والمكدِّ لعياله،

فلا يكونون سواءً عند العقلاء،

ولا يكونُ جزاؤهم واحدًا عند الله.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى