مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (709) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (709)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • الدنيا كسلَّةٍ يمكنُ أن تحملَ فيها كلَّ شيء!

من فاكهةٍ وزهر، إلى أتربةٍ وشوك.

وهكذا صحيفتُكَ أيها الإنسان،

يمكنُ أن تملأها بالحسناتِ والطيبات،

وأن تملأها بالسيئاتِ والشرور،

فاخترْ ما تراهُ مناسبًا ونافعًا لك.

  • من ساءتهُ حالٌ بحثَ عمّا يتجاوزها،

ويكونُ هذا شأنَهُ في أحوالِ الدنيا طوالَ عمره،

ليكونَ في أفضلِ حالٍ وأحسنِ مقام،

ولا كمال، ولا عافيةٌ تامَّةٌ إلا في الجنة،

فاجتهدْ للآخرةِ أكثرَ من اجتهادِكَ للدنيا،

فهناكَ السعادةُ والهناء،

وما لا عينٌ رأت.

  • قالَ المدنيّ: أنا لا أحبك.

قالَ القرويّ: إذا لم تحبَّني هل تتوقفُ دجاجاتي عن إنتاجِ البيض،

وهل يتوقفُ الديكُ عن صياحهِ ليوقظني مبكرًا؟

قال: لا.

قال: فلا تحبّ.

  • الأبُ يغضبُ إذا رأى ابنَهُ يسهرُ إلى ما بعد منتصفِ الليل،

وبغضبُ أكثرَ إذا رآهُ يتأخرُ في الاستيقاظ،

فالناسُ كلٌّ في عمله، وهو نائم!

وإذا عادَ الأبُ من عملهِ ورأى ابنَهُ ما زالُ نائمًا،

اسودَّتِ الدنيا في عينيه،

ولكن من المؤسفِ أن يبدأَ معركتَهُ مع الأمّ!

  • لماذا لا يُطلَبُ من الناسِ الكفُّ عن التدخينِ في الشوارع؟

فكم هي كمياتُ السمومِ المنبعثةِ من سجائرِ ملايين المدخنين فيه؟

وكم هو تأثيرها السلبيُّ على الصحةِ والبيئة؟

وإذا لم تهمُّهم صحتهم فكم يكونُ تأثيرها على غيرِ المدخنين الذين يملؤون الشوارعَ جيئةً وذهابًا؟

ليس من حقهم أبدًا أن يضرُّوا بحقوقِ الآخرين.

ليدخِّنْ كلٌّ في بيته…

وبذلك يقلُّ التدخينُ أيضًا،

ويَبعثُ على تركه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى