كلمات في الطريق (699)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الأبُ يتصرفُ في الأسرةِ بعقلهِ أكثرَ من قلبه،
والأمُّ تتصرفُ بقلبها أكثرَ من عقلها،
ومن هنا يأتي التفاوتُ بينهما،
وكذلك التكاملُ في التربية،
فالأسرةُ بحاجةٍ إلى حزمٍ لضبطها،
وإلى حنانٍ لتشعرَ بالراحةِ والأمان.
- هناك جرائمُ كثيرةٌ نرتكبها لا تُرى؛
لأنها مختبئةٌ في تلافيفِ المخِّ ودهاليزِ النفس،
تلك هي الأحقادُ والضغائنُ والنمائمُ والدسائسُ التي نحملها ضدَّ الآخرين،
ولا نحبُّ لهم الخير!
- لا تحكمْ على المجتمعِ من ناحيةِ اهتمامِكَ وحده،
فإنه يكونُ نظرةً فرديةً ووجهةً شخصيّة،
ولكن يُحكمُ على المجتمعِ من جوانبهِ المختلفة،
ومن قربهِ أو بُعدهِ عن دينِ ربِّ العالمين.
- لا تصدِّقْ كلامَ أعداءِ الدين،
فإنهم يجهدون في بثِّ الشكوكِ والشبهاتِ بين المسلمين،
بصيغٍ وعباراتٍ متنوعة،
وفي ظروفٍ مختلفة؛
ليصرفوهم عن دينهم،
فإذا تخلَّوا عنه عاشوا بدونِ عقيدة،
وسَهُلَ اصطيادُهم،
ليكونوا أصدقاءَ لهم، وعونًا.
- أيها الملحدُ العنيد،
أنا مسلم،
أؤمنُ بوجودِ إلهٍ خالقٍ ومدبِّرٍ لهذا الكون،
وأنه أرسلَ رسلًا إلى الناسِ ليخبروهم بما يجبُ عليهم اعتقاده،
وليعلموهم الأخلاقَ العاليةَ والمعاملةَ الصحيحةَ بينهم،
وله سبحانهُ ملائكةٌ يطيعونَهُ فيما يأمرهم به من شؤونِ البشر،
وأنزلَ كتبًا فيها أوامرهُ ونواهيهِ لهم،
وأخبارٌ للماضين، وإرشاداتٌ وتحذيراتٌ للحاضرين،
وقضى الله وقدَّر، فكان الواقعُ موافقًا للغيب،
ويومَ القيامةِ يحاسَبُ الناسُ على أقوالهم وأفعالهم،
فمن آمنَ وعملَ صالحًا دخلَ الجنة،
ومن كفرَ فله العذابُ الدائم.
