مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (652) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (652)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • هيبةٌ من دونِ علم،

كقطةٍ تحكي صولةَ الأسد،

ولسوفَ تتبخَّرُ هذه الهيبةُ المصطنعةُ بعد لقاءٍ علميٍّ أو أسئلة!

من الأفضلِ أن يبدوَ المرءُ طبيعيًّا،

فإنما الهيبةُ تكونُ في العلمِ والإخلاص،

وتكونُ في قلوبِ الناسِ أكثرَ من عيونهم.

  • فرقٌ بين أن تفهم، وتعي!

فهمتَ الفكرةَ ولكن لم تعِ ما حولك،

فلا تعرفُ كيفَ توجِّهُ الفكرة، على الرغمِ من فهمها،

أو لم تستطعْ أن توازنَ بينها وبين أمورٍ أخرى متعارضةٍ وتختارَ الصحيحَ منها لتوجيهها.

فلكي تكونَ واعيًا،

ينبغي أن تكونَ مطَّلعًا، وذا خلفيةٍ ثقافيةٍ كافية، ومتكاملة.

  • الحياةُ صحةٌ ومرض،

لا تتوقَّعْ صحةً دائمة،

فلا يوجدُ شخصٌ لا يمرض،

والمرضُ قد يكونُ قصيرًا أو طويلًا أو مزمنًا،

ويكونُ خفيفًا أو شديدًا،

وقد يُشفَى منه المرءُ أو لا يُشفَى.

المهمُّ أن تكونَ حذرًا،

غيرَ مستهين، ولا مستهترٍ بالأمراضِ ومآلِها،

وأن تكونَ مستعدًّا ليومِ المعاد،

فلا تدري متى تموت.

  • الحربُ لا تُبقي ولا تذَر،

تحرقُ الأخضرَ وتخرِّبُ اليابس،

ويأتي العقلُ ليرمِّمَ ويبني من جديد.

هؤلاءِ الحمقى والمجرمون لا يدَعون الأممَ تعيشُ بسلامٍ وأمان.

ليتهم عادوا إلى الإسلام، ليعيشوا في ظلِّه،

فإنه يفتح، ويَهدي، ويبني، ويحمي،

ويردعُ المجرمين لئلا يعبثوا بأمنِ الناسِ ويرهبوهم.

  • اعلمْ يا ابنَ أخي،

أن كثرةَ المزاحِ يجعلُكَ (مسخرة) بين أصدقائك،

فيعتبرونكَ مهرِّجًا،

ويلصقون بكَ مضحكاتٍ وسخرياتٍ وألاعيبَ وسفاهات،

فأقلَّ المزاحَ ما استطعت،

وإذا مزحتَ فليكنْ صدقًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى