مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (629) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (629)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • ليكنْ قلبُكَ معلقًا بالله،

سواءٌ استجيبَ دعاؤكَ أم لم يُستجب،

فلا تدري أيُّهما أفضلُ لك،

وقد تعرفهُ بعد مدة،

قد تطولُ سنوات،

عند ذلك تعرفُ حكمةَ الله، وتشكرهُ على فضله،

وتذكرُ دعاءكَ وما كنتَ تستعجله.

  • لا يصدنَّكَ عنفوانُ الشبابِ وشرَّتهُ عن الالتزامِ بآدابِ دينك،

ولا يمنعنَّكَ هذا من التفكيرِ الهادئ والوسطيةِ والاعتدال.

ومن جمعَ في شبابهِ بين العزمِ والقوةِ وبين حكمةِ الشيوخ،

فقد حازَ الفضيلة.

  • الكبارُ والصغارُ يحبون أمهاتهم،

الذكورُ والإناثُ يحبون أمهاتهم،

والأمهاتُ تحبُّ أمهاتها!

الكلُّ في هذا الكونِ يحبُّ أمَّه.

تكادُ الأمُّ أن تستأثرَ بأكبرِ مساحةٍ من الحبِّ في هذه الحياة!

لا غنى عن الأمّ،

فإذا ماتت، ماتتْ أرواحٌ من حولِها أو كادت،

لأنها لم تجدْ قلبًا مثلَ قلبِها.

  • طبيعةُ المرءِ تعني تركيبتَهُ الشخصيةَ الملازمةَ له،

وأخلاقَهُ الخاصةَ به،

وعاداتهِ التي لا ينفكُّ عنها،

ولا يعرفهُ بها إلا أهلهُ والمقرَّبون منه،

ولو عُرِفَ كلٌّ بصفاتهِ لسهلَ الدخولُ إلى نفسه،

ومهَّدَ هذا للتفاهمِ معه، ودعوته.

  • إلى المدمنين على قراءةِ القصصِ والرواياتِ العاطفية،

التزموا جانبَ الجدّ،

وتفكروا في عظائمِ الأمور،

وتفاعلوا مع مآسي الأمةِ وتطلعاتها،

يخفَّفْ من تعلقكم بها.

وكنتُ مثلَكم مقبلًا عليها،

فلما التزمتُ جانبَ الإسلامِ ودعوته،

ما عدتُ إلى القصصِ إلا قليلًا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى