مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (590) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (590)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

 

  • إذا كنتَ أهلًا لما طلبتَهُ من آخرين، وهو من حقك، ولكنْ لم يستجبْ لك، غضبت،

وإذا طلبتَه ثانيةً وثالثةً ومراتٍ ولم يستجبْ لك،

فإنكَ ستتحركُ لتأخذَ حقكَ بالقوةِ أو تعاقب.

وهكذا ما أوجبَهُ الله عليك، وله المثلُ الأعلى سبحانه،

إذا لم تستجبْ لندائه، وأصررتَ على المعصية، عاقبكَ عليه.

فلا تلمْ إلا نفسكَ أيها المقصِّرُ العاصي.

  • تعتريكَ دهشةٌ مع استحياءٍ وندمٍ على تصرفاتٍ سابقةٍ لك،

وهي إما أن تكونَ عن جهل، أو عناد، أو خطأ، أو نسيان،

أو أنانيةٍ ومصلحةٍ خاصةٍ لا تناسبُ النفوسَ الطيبةَ والمسلمةَ عامة.

والمسلمُ يستغفرُ الله ويتوبُ إليه منها، ولا يعودُ إليها.

  • قد يَغلبُ مَن له ثقافةٌ آخرَ لا ثقافةَ له، ولو كان على حقّ؛

لقدرةٍ له على الجدال والخصام،

أو لمعلوماتٍ عنده واطلاع،

يؤلفُ بينها ويغالطُ فيها،

وقد يكذبُ ويَفجر، ولا يعرفُ الطرفُ الآخرُ كلَّ ما يقول.

والمسلمُ يتسلَّحُ بثقافةٍ إسلاميةٍ ومعرفةٍ عامة،

حتى يستطيعَ أن يجابهَ المغرضين والمشككين من أعداءِ الدين.

  • كثيرٌ من الناسِ يعرفون أن الإسلامَ هو الدينُ الحق،

ولكنهم لا يؤمنون؛ لأنهم لا يبالون، لا يكترثون،

إنهم بكلِّ صراحةٍ يؤثِرون الضلالَ على الهدَى،

ويفضلون راحةَ البالِ على الجدِّ في الحياة،

ولا يتصورون الحسابَ الشديدَ على تصرفاتهم ومواقفهم السيئةِ يومَ القيامة.

  • كتابٌ ما،

قد يكونُ نقطةَ بدايةٍ لكَ إلى كتبٍ أخرى،

وهكذا إلى ثقافةٍ أعلى ومعرفةٍ أكثر،

وكتابٌ آخرُ قد يوقفُكَ مدة عن متابعةِ القراءةِ وحبِّ المطالعة،

لسوءِ ما فيه، أو سوءِ أسلوبه،

فابدأْ بما ترغبُ من كتبٍ هادفةٍ وثقافةٍ أصيلة،

وابدأْ بكتّابٍ معروفين على الساحةِ الإسلامية، معروفين بإخلاصهم وثباتهم،

وإياك والشاذَّ منهم،

ومَن وضعَ يدَهُ في يدِ الظالمين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى