مقالاتمقالات مختارة

كلمات في الطريق (580) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (580)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • لماذا لا يتخذُ أحدُنا وِردًا يَذكرُ فيه ربَّهُ بأحبِّ الكلماتِ إليه،

وهي “سبحانَ الله، والحمدُ لله، ولا إله إلا الله، واللهُ أكبر”،

كما ثبتَ في الحديثِ الصحيح؟

فإن الإنسانَ يَنسَى،

والنفسُ تحبُّ التسويف،

والوِردُ اليوميُّ للمسلمِ يصبحُ كالعادةِ عنده،

فيؤدِّيه مهما كانت الظروف،

وإذا فاتَهُ لأمرٍ قاهرٍ أدّاهُ في يومٍ آخر.

وليكنْ هذا الوردُ (100) مرةٍ في اليوم،

فإنه لا يأخذُ من الوقتِ أكثرَ من ستِّ دقائق،

ولْيقارنْ هذا بمكالماتهِ وأحاديثهِ الجانبيةِ وما تأخذُ من وقت.

وإنَّ من ذكرَ اللهَ بما يحبُّه، أمَّلَ أن يحبَّهُ الله،

ومَن أحبَّهُ لم يعذِّبه!

  • في سيرةِ رسولِنا محمدٍ صلى الله عليه وسلَّمَ وصحابتهِ رضوانُ الله عليهم عبرٌ كثيرة،

وأولُها التربيةُ الإيمانية،

وحبُّ الله ورسوله،

وإيثارُ الإسلامِ وفداؤه،

والتعلقُ بالجهادِ ومتابعةُ العلم،

والإعجابُ ببطولاتِ الصحابةِ وأدبِهم مع الرسولِ الكريمِ عليه الصلاةُ والسلام،

وتذكُّرُ عهدِهم بتفاصيله، وتصوُّرُ مجتمعِهم المليءِ بالأحداث،

والافتخارُ بمآثرهم،

وتربيةُ الأسرةِ على أدبِهم وأخلاقِهم.

  • إذا عرفتَ مقدارَ فرحِ والديكَ وافتخارهم بكَ عندما تتفوقُ على زملائك،

ازددتَ نشاطًا وتفوقًا،

وفرحتَ لفرحهما،

وحصلتَ منهما على المزيدِ من الدعاء.

واعلمْ أن إدخالَ السرورِ إلى قلبيهما من أعظمِ البرِّ بهما.

  • يا بنتي،

أولادُكِ الصغارُ ينتظرون منكِ كلَّ شيء،

ولا يفكرون بمنحَكِ أيَّ شيء،

حتى وقتُ راحتكِ يريدونَهُ لهم!

فاصبري،

فإن هذا التعبَ طريقُ برِّهم بكِ إذا كبروا،

ومزيدُ الثوابِ لكِ من الله تعالى.

  • إذا فسدَ المعلِّمُ فسدَ ركنٌ من أركانِ المجتمع،

وإذا فسدتِ المرأةُ فسدتْ بها أمَّة،

وإذا فسدتِ الأخلاقُ التهبتْ مفاصلُ الدولة،

وهي (ساقطةٌ) وإن لم تسقطْ على عروشها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى