كلمات في الطريق (563)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- البرقياتُ مستمرةٌ بين العقلِ والقلب،
ويكونُ هناك اتفاقٌ كما يكونُ اختلاف.
والدينُ عند المسلمِ هم الحَكم.
ولا يكونُ القلبُ هو المتهمَ عند الاختلافِ في كلِّ مرة،
فإنه عند المؤمنِ معتبَر،
فقد تربَّى على الطاعة،
والميلِ إلى دينِ الله، وحبِّ أهله؛
ولذلك يُستفتَى.
إنه قلبُ المؤمن، وليس أيَّ قلب!
- يا بني،
اشفعْ لزملائك الطيبين عند من يحبونك،
حتى تزدادَ دائرةُ المحبةِ بينكم،
وتتسعَ ساحةُ التعاونِ على البرِّ عندكم،
ولا تكنْ ضيقَ الأفق، محدودَ النظر،
مقتصرًا على زملاءَ معدودين، لا يزيدون ولا ينقصون!
- هناك من ينظرُ إليكَ أكثرَ مما تنظرُ إلى نفسك!
ويحبُّ لكَ كما تحبُّ لنفسك،
ويدعو لكَ كلَّ يوم.
إنها الأمُّ العطوفُ الحنون، والزوجةُ الراضيةُ الموافقة، والصديقُ المخلصُ الأمين.
فاعرفْ قدرَ هؤلاءِ المحبين، ولا تفرِّطْ فيهم.
وردَّ معروفَهم ما استطعت.
- أساليبُ الممانعةِ والعنادِ التي تبديها الزوجةُ في الطاعةِ ينبغي أن تُعرفَ أسبابُها.
وقد لا تصرِّحُ بها هي نفسها؛ لأسباب.
ولا تزالُ هكذا حتى تحصلَ على الطلاقِ من زوجها.
واسألِ النادماتِ على فعلهنَّ بعد ذلك!
- ليس كلُّ الناسِ يحبون القراءةَ والبحث،
فهناك من يحبُّ الاستماعَ أكثر،
والاختلاطَ بالناسِ لمعرفةِ شؤونهم من أفواههم وبملاحظةِ عاداتهم.
وتراعَى هواياتُ هؤلاءِ بتأمينِ سمعياتٍ ومرئياتٍ لهم،
كما تراعَى هواياتُ القرّاءِ بتأمينِ وتوفيرِ الكتبِ لهم.