كلمات في الطريق (537)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- الحياةُ مختلفةٌ مع أهلِ العلم،
إن جلساتهم تُختصَرُ بأنها تغذيةٌ للعقلِ والروح.
فلا يهدفون إلى الاجتماعِ على المطاعمِ والعصائر.
وليس حديثهم في الفنِّ والمرأةِ والموسيقى،
لا فُحشَ في كلامهم،
ولا نصيبَ للشيطانِ في صحبتهم،
إلا إذا اغتابوا وتخاصموا.
- تعالَوا نعدِّلْ أمزجتَنا، ونصحِّحْ سلوكنا،
إذا اختلفنا فلا نتخاصم، ولا يُعادِ بعضُنا بعضًا،
وإذا لم يتحمَّلْهُ طرف، فليتحمَّلْهُ الآخر،
فنحن إخوةٌ حقًّا.
- هل يُعقَلُ أن تُغمِضَ عينيكَ إذا أردتَ أن تمشي؟
من المؤسفِ أن يكونَ هذا حالَ من يتناقشون ويتحاورون،
ويزعمون أنهم يريدون الوصولَ إلى الحقيقة،
وهم يغلقون نوافذَ العقلَ أمامهم،
فلا يرون قدسيةَ الحقّ،
ولا يجلُّون طريقَ الهداية،
ولا يتعاهدون على العملِ بها،
لا يخلصون لهذه المدرسةِ العظيمة،
التي هي أساسُ الإيمانِ والعزيمةِ والثقة،
في الوصولِ إلى الحقِّ والتشبُّثِ به.
- تنتشرُ الشائعاتُ حولَ أصحابِ السوء،
بعضُها غيرُ صحيحة،
ولكن هناك من الصحيحِ ما هو أسوأُ ولا يُعرَف!
لقد أصبحوا ساحةً للسوء،
فلا يقالُ عنهم إلا ما هو سيِّئ!
فإياكَ وهذه البيئةَ الفاسدةَ أيها المسلم.
- ستةٌ تُسعِدُ وتُبهج:
الأمُّ عندما تراها،
والابنُ النجيبُ عندما تحاوره،
والصديقُ الحبيبُ عندما تشاهده،
ومناظرُ الطبيعةِ الجميلةُ عندما تراها،
وحركاتُ الأطفالِ ووجوهُهم البريئةُ عندما يلعبون ويركضون،
ومواسمُ الحصادِ والجني التي غرستَ بذورها وتابعتَها طوالَ العام.