قل للملحدين والمشككين !!(١)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•ستظل مكة المكرمة تمتلىء بالحجاج والمعتمرين وزيارتها حلم المسلمين.
وستظل المدينة المنورة تزدحم بالمحبين الباكيين شوقا وحبا لسيد المرسلين صلى الله عليه وسلم
فيالغباء الملح دين هل أنقص حربهم للإسلام عدد الحجاج والمعتمرين ؟!
•وسيظل القرآن الكريم يتلى في مشارق الارض ومغاربها يفتح القلوب وتذرف عند سماعه العيون وتصغر الدنيا وشهواتها وتتساقت الشبهات عند ترداد آياته ويدخل الناس الاسلام أفواجًا بسماعه والتأثير بتعليماته
وتزدحم مدارس التحفيظ بملايين الحفاظ في العالم كله.
فيالغباء أعداء الدين هل صرفوا الناس على كتاب رب العالمين هل منعوا تأثيره في قلوب وآذان المستمعين؟!
•وسيظل البخاري عاصمة السنة والمصدر الثاني للتشريع مع باقي كتب السنة وستبقى الشارحة للقرآن والمبينة له ولن يعمل بالقرآن ويفهم بغيرها فكيف تصلي ؟! وكيف تصوم ؟! وكيف تحج ….. ؟!
بغير السنة القولية والفعلية
فيالغباء الشحارير وأذنابهم من مطاوعة التغريب! هل صدقهم الناس ؟! وتركوا تفاصيل الصلاة والصوم والزكاة والحج الخ الذي بينتها السنة أم هل حرف المسلمون هذه الأركان كما حرفها منكروا السنة؟! حاشا وكلا
لقد ذهبت شقشقاتهم أدراج الرياح وإن أضلت فلن تضل إلا المنحرفين أصلا المغرورين سابقا ولاحقا المتطاولين على الصحابة والتابعين وأئمة الدين فالحمد لله لم يأخذ أعداء السنة من المسلمين إلا من قل دينه أو أخلاصه أو أخلاقه!!
