عادت قضية المدارس القرآنية في الجزائر للواجهة مرة أخرى بعد توارد أنباء عن عزم الحكومة إغلاقها أو الحاقها بوزارة التربية.
وانتشر هاشتاج جزائريون: #لا_لغلق_المدارس_القرانية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي العرب، وسط ودعوات ضد غلق المدارس القرآنية في الجزائر.
ونفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط ما تم تداوله من أخبار حول غلق المدارس القرآنية، موضحة في تصريح لها لإحدى الصحف، أن الأمر يتعلق بمحادثات تجري حاليا بين وزارتي التربية والشؤون الدينية والأوقاف لجعل هذه المدارس غير إجبارية في المرحلة التحضيرية من التعليم الابتدائي.
وأطلق نشطاء جزائريون هاشتاج #لا_لغلق_المدارس_القرانيه ، حيث عبروا من خلاله عن رفضهم التام لأي مقترح لإغلاق تلك المدارس أو تحييدها . ورأوا أن طرح ذلك المقترح محاولة لتجفيف التعاليم الإسلامية.
الكاتب الجزائرى “محمد فرحات”، علق قائلا، “يجب أن نعترف أنه لا يكفي ما يكتبه بعض الأعضاء المنضوين تحت لواء #جمعية_العلماء_المسلمين من تنديد، أو وسم (#المدارس_القرآنية_و_جمعية_العلماء_خط_أحمر).
للتنديد، بالخطوات التي اتخذتها وزيرة التربية، والتطاول من النكرات، مجهولي النسب، أعداء الوطن والهوية، على الجمعية، والمدارس القرآنية، والتي تمثل القاعدة الدينية، و الخلفية الثقافية للشعب الجزائري، ولكن لا بد من وقفة جريئة، تتناسب مع تاريخ الجمعية، وموروثها الثقافي، ومكانتها في قلوب الشعب الجزائري”.
وفى تعليق أخر قال، “أي وصف للمدارس القرآنية أو جمعية العلماء المسلمين بالإرهاب، هو اعتداء مباشر على ثورة التحرير الكبرى 1954م”.
(موقع صحيفة الأمة الالكترونية)