أصدرت أمس دائرة الأوقاف والوصايا بمحكمة الأحوال الشخصية بالرياض؛ صكًّا شرعيًّا يقضي بوقف “مكتب سلطان بن محمد العيسى للمحاماة والاستشارات القانونية” لتقديم الاستشارات والتقاضي والترافع والصلح عن عدد من فئات المجتمع المحتاجة، وذلك بناء على طلب “صاحب المكتب” ورغبة منه في وقفه لوجه الله وجعله صدقة جارية عنه وعن والديه، وأسماه “مكتب المحاماة الخيري”.
وأوضح “الواقف” أن “السجل التجاري المذكور وقف منجز رجاء الثواب من الله تعالى صدقة جارية لي ولوالدي ولكل من أسهم في ذلك الوقف، على أن يضم له الهبات والوصايا التي توهب له من مال أو عقار أو أسهم وقفية أو غيرها، أو يوصى بها، والأعيان الأخرى التي توقف عليه وتكون جزءاً من ماليته وتأخذ أحكامه ومصارفه”.
وبين أن مهام الوقف على النحو الآتي: ممارسة جميع ما يشمله الترخيص النظامي، وله على سبيل الخصوص تقديم الاستشارات القانونية والقضائية والصلح وإثبات الحقوق النظامية والترافع عنها والمطالبة بتنفيذها لدى الجهات القضائية والحقوقية للجهات الخيرية المصرح لها من الجهات الرسمية بمختلف أنواعها ومسمياتها ومستفيديهم ومن في حكمهم.
وأضاف أن ذلك سيشمل الأرامل والمطلقات والعوانس والمعلقات والعجزة والسجناء والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة على اختلاف أنواعهم، والمرضى على اختلاف فئاتهم، والوافدين على هذه البلاد الطيبة من الحجاج والمعتمرين وطلاب المنح التعليمية والعمال، وكذلك إعداد الدراسات والبحوث والإصدارات التي تهتم بتقنين الحقوق القانونية وإقامة البرامج التدريبية والتوعوية المتخصصة.
ولفت إلى أنه ستكون مصارف الوقف مما يرد من استثمار أو أرباح؛ مثل مصاريف إدارة الوقف التشغيلية والإدارية، وتنمية وتشغيل وصيانة وتطوير ما ألحق بالوقف من عقار أو أسهم وغيرها، وكذلك الدراسات والبحوث والإصدارات التي تهتم بتقنين الحقوق القانونية، والبرامج التدريبية والتوعوية المتخصصة.
المصدر: صحيفة سبق.