في الذكرى الأولى للسابع من أكتوبر (١)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•نُذكِّر من هم معها وهم غالبية الأمة بعلمائها ودعاتها وعوامها وصالحي مثقفيها ونخبها
ومن هم ضدها..!! بما يلي:
أولاً: إن الجه.اد في الإسلام ينقسم إلى قسمين بإجماع العلماء :
الأول :جه.اد الطلب :وهو طلب فتح بلدان الك فار لنشر الإسلام فيها دون إكراه أو ظلم قال الإمام الشوكاني: فهو معلوم من الضرورة الدينية ولأجله بعث الله رسله وأنزل كتبه ومازال رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ بعثه الله سبحانه إلى أن قبضه إليه جاعلا لهذا الأمر من أعظم مقاصده ومن أهم شئونه وأدلة الكتاب والسنة في هذا لا يتسع لها المقام..) السيل الجرار ص٩٤٥
•وإن غضب العلمانيون والمتغربون !!
فهذا دين لامداهنة فيه وليرجع من شاء معرفة ذلك إلى تفسير آيات الجه اد في كتب التفسير وكتاب
الجه اد في كتب السنة وشروحها وكتب الفقه وغيرها
الثاني: جه.اد الدفع ومعناه دفع الك فار عن بلاد المسلمين إذا قاربوا إحتلالها قبل أن يدخلوها
وقت الهم لإخراجهم منها إن احتلوها
•حكم الجه ادين
الأول :فرض كفاية ويشترط فيه القدرة بالإجماع ويجب على الأمة الإعداد له حتى تتمكن من القيام به لأنه فرض إجماعاً
وفرض الكفاية كصلاة الجنازة إذا قام به البعض سقط عن باقي المسلمين وإذا تركوه كلهم أثموا جميعاً
•والثاني: فرض عين كالصلاة والصوم الخ تجب على كل مسلم قادر على المواجهة رجلا وأمرة وولدا وعجوزا ومعاقا ومريضا لا يمنعه ذلك من المواجهة ولايستأذن الولد والديه ولا الزوجة زوجها متى قدرت على
القت ال فالخطب أعظم من ذلك كما قال الفقهاء
•وعلى هذا أجمع العلماء
أنظر حاشية ابن عابدين الحنفي ١٢٤/٤
وحاشية الإمام الدسوقي المالكي ١٧٤/٢
والإمام الرملي الشافعي في نهاية المحتاج الى شرح المنهاج ٥٩/٨
والإمام ابن قدامة الحنبلي في قتالهم ودفعهم.
المغني١٩٧/٩
والمراجع كثيرة معلومة لكل باحث
•والسابع من أكتوبر كان من جه اد الدفع الذي لايسقط عقلاً وشرعاً وفطرة لأنه دفاع عن الدين والعرض والأرض والنفس والمال فكل هذه الكليات مهددة في ظل حكم
الي هود
اللهم كن للمج ا هدين في
غ زة وأهزم اليه ود في لبنان