اسم الكتاب: فقه الدعوة في ظل موقف جعفر بن أبي طالب أمام النجاشي.. دراسة دعوية تحليلية.
اسم المؤلف: إسماعيل علي محمد.
عدد الصفحات: 154 صفحة.
الناشر: شروق للترجمة والنشر.
نبذة عن الكتاب:
يعد موقف الصحابي الجليل “جعفر بن أبي طالب” وخطبته أمام النجاشي – رضي الله عنهما – في مواجهة رسولي قريش، حيث هاجر المسلمون الى الحبشة هجرتهم الثانية، من المواقف الخالدة، وأحد المعالم البارزة في مسيرة الدعوة الإسلامية عامة، وفي عصر النبوة خاصة، لما تركه من بصمات نورانية مشرقة على الإسلام والمسلمين.
وقد قام الباحث بدراسة دعوية تحليلية لموقف “جعفر” وما تضمنه من خطبته المظفرة، ومحاوراته ومناظراته القوية، ذات الحجة البالغة، دراسة تعتمد على ذكر مضامينه ووقائعه، من خلال عرض أهم الروايات الخاصة به، في ضوء المصادر الأصلية، ثم النظر في جزئياته وتفصيلاته، مع استنباط الفوائد والأهداف الدعوية التي ينطوي عليها.
وقد اشتملت هذه الدراسة بعد المقدمة على تمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة.
أما التمهيد فقد تضمن ترجمةً لنجمي ذلك الموقف وعلميه وهما “جعفر بن أبي طالب”، و”أصحمة النجاشي”، رضي الله عنهما.
وأما الفصل الأول: فجاء بعنوان “المواجهة بين جعفر بن أبي طالب ورسولي قريش أمام النجاشي”، وقد تناول فيه الكاتب السياق التاريخي لموقف “جعفر”، وهو الهجرة الى الحبشة، وذكر الرسولين اللذين أوفدتهما قريش لاسترداد المسلمين وإرجاعهم الى مكة، ثم ذكر الروايات التاريخية التي تضمنت موقف “جعفر”، والمواجهة لرسولي قريش أمام “النجاشي”.
وأما الفصل الثاني: فقد جاء بعنوان “ملامح الداعية الناجح كما تمثلث في شخصية جعفر”، وقد تضمن الحديث عن أبرز صفات الداعية الناجح كما تحققت في شخصية “جعفر” في ضوء موقفه أمام “النجاشي”، فذكر منها الكاتب: الإخلاص، والتوكل على الله، والجرأة في القيام بالدعوة إلى الله تعالى، والعلم، والحكمة، وعفة اللسان، والترفع عن سوء الخلق، والصبر، وتوافر المقومات الفطرية اللازمة لأداء المهمة الدعوية، والمهارة في فنون تبليغ الإسلام، وذاتية الحركة والعمل للدعوة.
ثم كان الفصل الثالث بعنوان “أهم ما ربحته الدعوة الإسلامية في الحبشة”، وقد تضمن أبرز المكاسب التي حققتها الدعوة إثر موقف “جعفر” في الحبشة، وهي: فشل خطة قريش لإرجاع المهاجرين، وإيجاد بيئة للمسلمين يأمنون فيها على أنفسهم ودينهم، وربح “النجاشي” وضمه الى صفّ الدعوة، وفتح آفاق إعلامية خارجية للدعوة، ثم إثبات أن المسملين أصحاب قضية عادلة.
وأما الفصل الرابع فكان بعنوان “المستفاد من قصة “جعفر” للدعوة والدعاة”، وتضمن عدداً من الفوائد الهامة النافعة للدعوة الإسلامية والقائمين بها، وقد ذكر الكاتب من هذه الفوائد ثمانية، أولها: ذاتية الإسلام ودعوته، وثانيها: أهمية الداعية وخطورة موقعه، وثالثها: ضرورة العمل لتحقيق الإعداد المتكامل للدعاة، ورابعهما: أن الابتلاءات من سنن الله في الدعوات وأصحابها، وخامسها: خطورة حرب الكلمة، وسادسها: ضرورة التخطيط، وسابعها: أن على المؤسسات الدعوية أن تحسن اختيار من يمثلها ويتحدث باسمها في المحافل المختلفة، وثامنها: عدم التفريط في العقيدة أو التنازل عن الثوابت.
وأما الخاتمة: فقد تضمنت إجمالاً للقضايا التي عالجتها الدراسة، وعرضاً لخلاصتها.
ولقراءة الكتاب كاملا يرجى الضغط على الرابط أدناه:
فقه الدعوة في ظل موقف جعفر بن أبي طالب أمام النجاشي
ملاحظة: الكتاب مأخوذ من شبكة الألوكة.