فرنسا.. والعلمانية الشيطانية!
بقلم د. حاكم المطيري
سجنت فرنسا المفكر والفيلسوف روجيه جارودي وحظرت كتبه ١٩٩٨ لأنه فقط شك في عدد الهولوكست وضحايا اليهود في ألمانيا!
بينما تدافع باسم الحرية والعلمانية عن مدرس يطعن في المدرسة وأمام الطلبة المسلمين بالنبي محمد ﷺ دون أدنى احترام لدينهم وحرية اعتقادهم!
وأقل ما يجب على كل مسلم دفاعا عن رسول الله ﷺ #مقاطعه_المنتجات_الفرنسية ، ومقاطعة كل الشركات التي تسوقها في العالم الإسلامي فـ #ماكرون_يسيء_للإسلام و #فرنسا_الصليبية
فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طاغية فرنسا يجعل الإساءة لرسول الله ﷺ شعارا للعلمانية والحرية لا جريمة وانتهاكا لحقوق المسلمين الفرنسيين واعتداء على عقائدهم تستحق العقوبة كما هو قانون معاداة السامية الفرنسي الذي يجرم الإساءة لليهود!
فالواجب على الأمة وشعوبها التصدي لهذا العدوان على النبي ﷺ بكل الوسائل!
وماكرون بروح صليبية وسياسة إرهابية يتبنى وبشكل رسمي ترويج رسوم الإساءة لمقام النبيﷺ ويفرضها على المسلمين فيها، وهو ما يوجب على كل شعوب العالم الإسلامي ودوله التصدي له وقطع العلاقة مع فرنسا وطرد سفرائها!
والدفاع عن النبيﷺ أوجب من دعوة الكفار للإسلام بالتودد لهم!
قال ابن تيمية في “الصارم المسلول” ١/ ٥٠٥ (فإن الكلمة الواحدة من سب النبيﷺ لا تُحتمل بإسلام ألوف من الكفار ولأن يظهر دين الله ظهورا يمنع أحدا أن ينطق فيه بطعنٍ أحب إلى الله ورسوله من أن يدخل فيه أقوام وهو منتهك مستهان)!
فأي هوان أعظم من أن يجعل ماكرون من الطعن بالنبي ﷺ وإهانة المسلمين ودينهم شهيدا للحرية وبطلا قوميا لفرنسا العلمانية!
ولا يرى المسلمون من انتصر لنبيهم ﷺ ودافع عنه بالحق وقُتل بسبب ذلك – ظلما وعدوانا قبل محاكمته – شهيدا للأمة الإسلامية يصلي عليه المسلمون في مساجدهم ويدعون له!
فحكم من آذى الله ورسوله جاء في قول الله تعالى ﴿إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا﴾
وفي الصحيحين عن جابر بن عبد الله: أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله؟
قال محمد بن مسلمة: أتحب أن أقتله يا رسول الله؟
قال: نعم!
(المصدر: صحيفة الأمة الالكترونية)