“علماء فلسطين” تدعو للرباط في الأقصى عقب إعلان جماعات استيطانية اقتحامه في 8 ذي الحجة
حذرت هيئة علماء فلسطين من اقتحامٍ حاشدٍ من المجموعات الصّهيونيّة للمسجد الأقصى المبارك فيما يسمّى “ذكرى خراب الهيكل” وذلك في “يوم التروية” الثّامن من شهر ذي الحجة” الموافق الحد 18 يوليو الجاري.
وقالت الهيئة في بيان حصل المكتب الإعلامي للاتحاد على نسخة منه، “إنّ التّجارب المتعدّدة أثبتت أنّ الاعتكاف في الأقصى المبارك والمرابطة فيه هي من أنجع السبل والآليّات لإفشال هذا النّوع من الاقتحامات”.
ودعت الهيئة، سكان القدس والأراضي المحتلّة عام 1948م وفي الضّفة الغربيّة للزّحف الكثيف للاعتكاف في الأقصى المبارك ابتداءً من يوم السّابع من ذي الحجّة إلى مساء يوم عرفة التّاسع من ذي الحجّة.
كما دعا بيان الهيئة، الفصائل الفلسطينيّة إلى التّداعي العاجل لبحث آليّات المواجهة اللازمة وسبل ردع الصّهاينة عن تماديهم في العدوان على مسرى النبيّ صلى الله عليه وسلّم.
ووجه البيان الدعوة للأمة الإسلاميّة إلى استنفار جهودها في المجالات كافّة بما في ذلك “الساحات والميادين ووسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعيّ وغيرها” لدعم ومساندة أهلنا المرابطين في الأقصى ومجابهة هذا الاقتحام المزمع والعمل على إفشاله.
#اقتحام_8_ذوالحجة
بيان حول الاقتحام الصّهيوني المزمع للمسجد الأقصى المبارك في الثّامن من ذي الحجّة "يوم التروية" pic.twitter.com/0cALvCzyto— هيئة علماء فلسطين (@palscholars48) July 12, 2021
وكانت جماعات إسرائيلية متطرفة، قد دعت إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى وبأعداد كبيرة، في 18 يوليو الجاري، بمناسبة حلول ذكرى ما تسميه إسرائيل “خراب الهيكل”.
وبحسب وسائل إعلام، فإن العشرات من المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وبشكل سبه يومي عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد بتسهيلات ومرافقة من شرطة الاحتلال.
وبدأت شرطة الاحتلال بالسماح للاقتحامات في العام 2003، رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين