حذر علماء باكستان من جواسيس إيران الذين يعيثون فسادا في بلادهم ويقومون بتأجيج الفتنة الطائفية.
وطالب العلماء في باكستان المجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف المجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد بدعم من إيران وروسيا بحق المدنيين الأبرياء في سوريا والوقوف في وجه المخططات الإيرانية الهدامة التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة والقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تدعمها إيران لإيقاد نار الفتنة والشر في الدول الإسلامية.
جاء ذلك في مؤتمر “نداء المسلم” الذي عقدته “جمعية مجلس علماء باكستان” بجامع “دار العلوم الحنفية” في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب الباكستاني بمشاركة عدد من العلماء من مختلف الجمعيات وحشد من الباكستانيين.
وأشاروا إلى مدى خطورة دعم القيادة الإيرانية لنظام بشار الأسد الذي دمر سوريا وقتل الآلاف من أبناء الشعب السوري وشرد الملايين من النساء والأطفال وكبار السن، إضافة إلى دعمها المتواصل للمتمردين الحوثيين في اليمن الذين انقلبوا على الشرعية وقتلوا أبناء الشعب اليمني ودمروا ممتلكاته وعاثوا في الأرض فساداً، وعدوا هذه الأعمال الإجرامية والدعم المستمر لنظام بشار الأسد والمتمردين الحوثيين نهجًا لملالي إيران الذين يضمرون الشر في نفوسهم للأمة الإسلامية ويسعون إلى شق صفها وتهديد وحدتها وتصدير ثورتهم الهمجية لجميع دول العالم.
وقال رئيس جمعية مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي في كلمته بالمؤتمر إن مواقف المملكة العربية السعودية تجسد مواقف الأمة الإسلامية.
وطالب الشيخ الأشرفي الحكومة الباكستانية الوقوف في وجه السياسة الإيرانية العدائية التي تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة برمتها ومكافحة نشاط المخابرات الإيرانية التي تدعم الإرهاب والطائفية داخل باكستان وتتجسس على المصالح الوطنية الباكستانية عبر جواسيسها.
كما طالب الحكومة الباكستانية بضرورة مكافحة نشاط المليشيات الإرهابية التابعة لإيران التي تجند المسلحين للمشاركة في القتال بجانب المليشيات المتطرفة لدعم نظام بشار الأسد في سوريا.
المصدر: موقع المسلم.