بودكاستمرئيات

علماء الطوفان وأولويات المرحلة| د. محمد الصغير| بودكاست شرعي

علماء الطوفان وأولويات المرحلة| د. محمد الصغير| بودكاست شرعي

(خاص بالمنتدى)

في هذه الحلقة الخاصة من بودكاست “شرعي”، استضفنا الشيخ د. محمد الصغير رئيس الهيئة العالمية لنصرة النبي الذي اتحفنا بحلقة مميزة تحدث فيها عن علماء الطوفان وأولويات المرحلة، ناقش فيها أهم الأحداث الجارية منذ انطلاق طوفان الأقصى حتى تاريخ تسجيل الحلقة 20 نوفمبر 2024 قبل الأحداث الأخيرة في سوريا.

تحدث عن وجوب مؤازرة المجاهدين الذين يخوضون أقدس معارك الإسلام في التاريخ الحديث بكل مانستطيع، وأن لا نلتفت للفتاوى المخابراتية التي تصدر من مطابخ السلاطين بترك قضايا الأمة المصيرية إلى فروع الفقه والتنزيل، الأمر الذي ساق الحديث إلى دور طائفة المدخلية الجامية التي تجعل من ولي الأمر صنماً يُعبد، كما رد على شبهة وجوب طاعة ولي الأمر المطلقة من سياق الآية الكريمة (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم).

لم يُخفِ الشيخ سخريته من طرح بعض من ينسب إلى العلم بأن قواعد الدين ومقاصد الشريعة قد تبرر التطبيع مع الكيان الصهيوني بحجة رجحان مصلحة حفظ النفس على مفسدة التطبيع الوقتي، وأن هذا لا يصدر إلا عن جاهل أو واهم. واستطرد بالحديث عن كليات الشريعة وقال إن حفظ النفس يسبقه حفظ الدين والعرض. كما تحدث عن البيان الذي أصدرته جماعات من العلماء والهيئات العلمائية استجابة لدعوة المجاهد أبي عبيدة، وكيف تفاعل العالم الإسلامي مع البيان وذكر بأن البيان جاء في سياق تحرك العلماء والقيام بواجبهم، وفي هذا الإطار ذكر بأن الهجمات السيبرانية تُعد من الجهاد المشروع بدليل قوله تعالى: (وقاتلوا المشركين كآفة كما يقاتلونكم كآفة) وأن الجهاد السيبراني واجب من هذا الوجه.

ثم ختم حديثه برسالة مؤثرة إلى العلماء يذكرهم بمكانة العالم من الدين وأنه موقع عن رب العالمين، وذكر جهاد عمر المختار كأنموذجاً رائداً للعالم العامل فقد كان محفِّظاً لكتاب الله، وكذا أبا العبد إسماعيل هنية فقد كان خرِّيج كلية الشريعة.

الحلقة الثالثة من بودكاست شرعي مع د. محمد الصغير:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى