ندد نائب الرئيس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ عبد الهادي أوانج بالمجزرة اليومية التي يتعرضه لها الروهينغيا المسلمون على يد نظام الميانمار معبرا بانه كارثة انسانية لا سابق لها في التاريخ.
و جاء ذلك التنديد في خطابه أمام الآلاف من الشعب الماليزي في تجمع جماهيري لأجل انقاذ الأقلية الروهينغيا بكوالا لومبور يوم الأمس. وشهد ذلك التجمع مشاركة أبرز الحزبين في ماليزيا في الحكومة و المعارضة في اتخاذ موقف موحد تجاه قضية انسانية بحق شعب الروهينغيا.
كما شدد الشيخ عبد الهادي الدعوة الى العالم حر كله بالتحرك الفوري لوقف هذه المجزرة الهمجية والتطهير العرقي المفروض على الروهينغيا المسلمين. ويعتبره جريمة في حق الإنسانية، بما يتضمنه من تقتيل و وتحريق و إفقار وتجويع وحرمان من أبسط حقوق الحياة وأدنى درجات الكرامة الإنسانية.
ودعا في خطابه أمام الآلاف من المشاركين قائلاً “يجب على الحكومة الماليزية و منظمة آسيان و دول العالم كلها أن تتخذ بالاجراءات اللازمة والتدخل لأجل وقف هذه المجزرة الاجرامية و الابادة الجماعية العرقية لانها ليست فقط من الأعمال الاجرامية التي تصادر المبادئ الإسلامية بل إنها ايضا تصادر الاعلان العالمي لميثاق حقوق الانسان الذي وقعته دول العالم بأجمعها”.
وقد شارك أيضاً رئيس وزراء ماليزيا نجيب رزاق في ذلك التجمع جماهيري متعهداً بالضغط على حكومة ميانمار لاجبارها على وقف التطهير الجماعي لعرقية الروهينغيا.
المصد: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.