شحنة القنابل .. والتهجير الطوعي
بقلم د. سلمان السعودي الغزاوي* (خاص بالمنتدى)
إن إعلان البيت الأبيض بالإفراج عن شحنة القنابل التي تزن الواحدة منها طنا ل “إسرائيل” والتي كان قد جمدها الرئيس السابق بايدن، وإعلان الرئيس الحالي ترامب بأن هذه الشحنة قد اشترتها إسرائيل، ومن حقها أن تستلمها، هي خطوة للتلويح بالقوة للضغط على شعب غزة للهجرة الطوعية المبطنة بالقسرية، إلى دول الجوار، وتفريغ غزة لتصبح مستعمرة عسكرية تهدد بها الشرق الأوسط.
ولقد افتضح الأمر بإعلان ترامب أخيرا بمطالبة الأردن ومصر باستقبال أهل غزة وتجهيز مدن لهم للإقامة فيها.
وتأتي هذه الإعلانات والتصريحات للكشف عن وجه المؤامرة التي حيكت من أجل إنهاء القضية الفلسطينية وإسقاط مشروع إقامة دولة فلسطينية وعودة اللاجئين الفلسطينيين من الشتات الذين هجروا قسرا عام 1948م وعام 1976م وما تلاها من إبعادات قسرا خلال فترة الاحتلال.
نشيد بالدول العربية وخاصة الشقيقتين مصر والأردن بأن يصروا على رفض التهجير الذي يطالب به ترامب، والذي وضعته حكومة الاحتلال هدفا لها من قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023م والذي افشلته المقاومة.
*أمين ملتقى دعاة فلسطين
اقرأ أيضا: سمحاويات … تأملية