مع تقدم القوات العراقية لتحرير المناطق الباقية من الساحل الأيمن للموصل، تتواصل عمليات نزوح الموصليين الهاربين من نيران المعارك التي لم تتوقف منذ أكثر من 5 أشهر بين الجيش العراقي وتنظيم داعش.
ويعيش النازحون أوضاعاً إنسانية ومأساوية صعبة لقلة المعونات الإغاثية والغذائية، إضافة إلى شح الأغطية والنفط والطاقة كوسيلة يستخدمونها لتحضير طعامهم وتدفئتهم وسط انخفاض حاد بدرجات الحرارة بالموصل.
هذا وقد أدان الكاتب الصحفي وائل قنديل، الجرائم التي تتعرض لها مدينة الموصل العراقية، موضحًا أنها تتعرض لمجازر تطهير عرقي،وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “سربرينتشا جديدة في الموصل، مجازر تطهير عرقي برعاية أمريكية“.
فيما استنكر المحلل السياسي، ياسر الزعاترة، قصف قوات التحالف مدينة الموصل، وقتل العديد من المواطنين، مؤكدًا أن الولايات المتحدة هي من تقف وراء ذلك.
وقال في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “الأمريكان يعترفون ببعض مجازهم في الموصل، وهي أكبر بكثير. الصمت عليها عار، والمشاركة فيها أو منحها الغطاء جريمة. لهم في سوريا جرائم أيضا”.
وأضاف: “الأمريكان يجرمون بقصف طيرانهم، لكنهم يجرمون أيضا يمنح الغطاء لقتلة آخرين؛ يقتلون ويدمّرون وينكلون. لا تتوقف أمريكا عن الولوغ في دمنا، يبدو أنهم يكذبون، والقصف لم يتوقف، من يثق بهؤلاء القتلة، فضلًا عن أن بعض التوقف بسبب شيوع أخبار المجازر لن يعني الكثير؟”.
وندّد الداعية الكويتي، محمد العوضي، بقصف قوات التحالف مدينة الموصل، وقتل العديد من المواطنين، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تبرر أفعالها بحجة محاربة تنظيم “داعش”.
وكتب “العوضي” عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر”: “الأمريكان يبررون مجازرهم بقصف الأبرياء في الموصل ودفن عشرات العائلات تحت الأنقاض بأنهم ينفذون طلباً عراقياً.. إبادات وتدمير شعب بحجة داعش”.