سحبت سويسرا وضع اللاجئ من إمام مسجد ليبي بعد عقدين تقريبًا من حصوله عليه، في أعقاب انتقادات من وسائل إعلام لخطبه.
وقالت المحكمة الإدارية الاتحادية: إن مسؤولي الهجرة كانوا على حق في إلغاء لجوء أبو رمضان، بعد أن تبين أنه احتفظ بجواز سفره الليبي وتوجه إلى ليبيا نحو 10 مرات كان آخرها منذ أكثر من شهر.
وقال الرجل لوسائل إعلام سويسرية إنه لم يكن يعرف أنه لا يُسمح له كلاجئ بالسفر إلى بلده، وإنه كان يريد زيارة أمه البالغة من العمر 93 عامًا.
وتركزت الأضواء على الرجل ويدعى أبو رمضان منذ أن وصفته صحيفة في زوريخ بأنه إسلامي “يحض على الكراهية” في خطبه، بينما يحصل على مزايا اجتماعية تزيد قيمتها على 600 ألف فرنك (618 ألف دولار), على حد وصف الصحيفة.
ونفى أبو رمضان (64 عامًا) المزاعم المتعلقة بخطاب الكراهية، وقال إن كلامه تُساء ترجمته من العربية.
(المصدر: مجلة البيان)