![](https://www.msf-online.com/wp-content/uploads/2025/02/WhatsApp-Image-2025-02-12-at-11.44.09-PM-780x470.jpeg)
سؤال لغلاة السّلفيّة الجهّال
بقلم أ. د. محمّد حافظ الشريدة (خاص بالمنتدى)
لماذا يبرّر أتباع إحدی الفرق السّلفيّة تصرّفات من حكم بغير الشّريعة الإسلاميّة من الرّعاة أو الرّعيّة ويعاملون كوادر العلمانيّة بأدب جمّ وحكمة ولطف وحنّيّة! في وسائل التّواصل الاجتماعيّ والإعلام: المسموعة والمقروءة والمرئيّة ويلوون عليهم من اللّه ما يستحقّون! أعناق النّصوص الشّرعيّة: لتبرير تقصيرهم في الجهر بكلمة الحقّ أمام سلطان جائر أو علمانيّ فاجر! ويزعمون وهم رموز الإرجاء أنّهم يقتدون بالإمام الرّبّانيّ ابن تيميّة وشيخ الإسلام منهم براء؟!
ومن الجدير بالذّكر واللّافت للنّظر: أنّ سمات هؤلاء الأغبياء: الغلظة علی من يخالفهم ممّن اجتهد من العلماء! ولكنّهم في الوقت ذاته أذلّة علی الأعداء والزّعماء وقد سلم منهم أئمّة الكفر بل التمسوا العذر لكلّ وليّ أمر حتّی لو خان! أو كفر! أو قتل! أو سكر! ولسان حالهم يقول: لماذا لم تجاهد بالسّنن يا حنظلة الغسيل؟! فقد أخطأت التّقدير لأنّك قدّمت في موقعة أحد الدّفاع عن إخوانك الكرام من الصّحابة علی اغتسالك في بداية أيّام عرسك من الجنابة!!
ويقول أحد السّلفيّين: (لا مانع لديّ أن يترك الفلسطينيّ أرضه للمحتلّ لأنّه خلق لعبادة اللّه عزّ وجلّ! لا ليعيش في فلسطين)!
قولوا لي باللّه عليكم: هل فوق هذا الجهل من جهل؟!! وها أنا ذا أقولها بملء الفمّ: نعم لسنّة البشير النّذير ﷺ! لا لاختطاف السّلفيّة من جماعات التّكفير أو التّبرير!
أقول باختصار: كلّ من يجيب عن سؤالي في أوّل هذا المقال: جائزته دعوة منّي بظهر الغيب في الأسحار لأنّني لا أملك كعلماء القصور شكّات بالدّولار!!
اقرأ أيضا: التّحيّة للجماهير الفلسطينيّة